تركيا تبتز أوروبا.. الشنغن أو نرسل اللاجئين

12 مايو 2016

رفضت تركيا، أمس، بشكل قاطع، تغيير قانون مكافحة الإرهاب مثلما يطالب الاتحاد الأوروبي، مشددة من موقفها، في مواجهة مع الاتحاد في ما يتعلق بالتعامل مع المتشددين والمهاجرين والسفر، وذلك بعد تنحّي رئيس الوزراء التركي أحمد داود أوغلو وتشديد البرلمان الأوروبي على شروطه لإعفاء الأتراك من تأشيرة «شنغن».

11

وقال الوزير التركي لشؤون الاتحاد الأوروبي فولكان بوزقر إنه «ما من اتفاق لتعديل قوانين مكافحة الإرهاب مقابل إمكانية السفر لدول الاتحاد بلا تأشيرات»، مشدداً على أن «القانون التركي يتماشى بالفعل مع المعايير الأوروبية».

وكتب أحد مستشاري أردوغان وعضو البرلمان عن حزب «العدالة والتنمية» الحاكم برهان كوزو على «تويتر» أن «البرلمان الأوروبي سيناقش التقرير الذي سيفتح باب الاتحاد الأوروبي أمام الأتراك من دون تأشيرات. إذا اتخذ القرار الخاطئ، فسنرسل اللاجئين».

وكان البرلمان الأوروبي شهد نقاشات حامية استخدم النواب الاوروبيون لهجة ابعد ما تكون من الدبلوماسية حيال تركيا ورئيسها رجب طيب اردوغان خلال اول نقاش في ستراسبورغ حول احتمال اعفاء الاتراك من تأشيرات الدخول للاتحاد الاوروبي.

وفي قاعة شهدت نقاشات حامية انتقدت النائبة المحافظة هيلغا ستيفنز بشدة “التصرف غير المسؤول للمفوضية الاوروبية حيال ديكتاتور”.

من جهتها تساءلت نائبة الوسط صوفيا انت فيلد “لماذا تسمح اوروبا بان يتم ابتزازها؟”. وقالت “هل لان القادة لم يتفقوا بينهم على سياسة مشتركة في ملف اللاجئين (…) ويفضلون ابرام اتفاقات مع طغاة كاردوغان”.
اما مارين لوبن زعيمة كتلة “اوروبا للامم والحريات” فاعتبرت ان “الرئيس اردوغان يستخدم الاوراق التي وضعتموها بين يديه”، متحدثة عن “ابتزاز فظيع”.

Author

أزمة اللاجئين

الإتحاد الأوروبي

تركيا


اكتب تعليقك الخاص عنون البريد الألكتروني ورقم الهاتف لن يظهر في التعليق

نام

ایمیل

دیدگاه


برای گزاشتن تصویر خودتان به سایت Gravatar مراجعه کنید.