تخوف سجينات من رحيل الناتو من أفغانستان

23 ديسمبر 2013

تخوف سجينات من رحيل الناتو من أفغانستان

تقرير وكالة أنباء الشرق الأوسط أفغانستان

تزايدت المخاوف بين السجينات الأفغانيات في سجن هرات بعد قرب رحيل معظم القوات الأجنبية، ما يؤثر بشكل كبير على أنشطة الراعي الرئيسي للسجن فريق إعادة الإعمار الإيطالي.

ويضم سجن هرات 169 نزيلة ما يجعله ثاني أكبر سجون النساء بعد سجن العاصمة كابل وبه 230 سجينة.

وينظم السجن للنزيلات دروسا في الكمبيوتر والإنجليزية ويعلمهن مهارات ربما لا تستطيع النزيلات اللائي سجن لفرارهن من سوء المعاملة  والزيجات القسرية اكتسابها في مكان آخر.

وقالت ثريا باكزاد التي تدير مأوي للنساء في عدة أقاليم إن أمل النساء في أفغانستان معقود على ربط المانحين الأجانب المساعدات المقدمة بإحراز تقدم.

وأضافت: “الميزانية المخصصة لأنشطة النساء لا تذكر، عام 2014 الذي يتحدث عنه الجميع يلقي الرعب في قلوب النساء في المجتمع”.

وعزت المخاوف لأن الكثير من السلوكيات الأفغانية العتيقة تجاه النساء لم يتغير. ويصدر القضاء عقوبات بحق النساء دون تمييز مهما كان دفاعهن.

يذكر أن الحكومة لم تبد اهتماما يذكر بحماية حقوق المرأة التي نالتها بشق الأنفس وسيؤول معظم التمويل المحدود لديها للتصدي لتمرد طالبان.

وقالت عدة نزيلات إنهن فررن من سوء المعاملة واتهامهن بالزنا من قبل أزواجهن أو أسرهن الغاضبة.

كما أن ضحايا جرائم الاغتصاب يسجن غالبا بتهمة الزنا ويودعن السجن حيث يلدن، وولد 10 أطفال في سجن هرات العام الحالي في حين يوجد أكثر من 70 طفلا يعيشون خلف القضبان.

وتصاعدت المخاوف إزاء الدعم الاجنبي المستقبلي بعدما هددت الولايات المتحدة بسحب جميع قواتها نتيجة رفض الرئيس الافغاني حميد كرزاي توقيع اتفاق أمني مهم.

وقالت سيما بازمان، مديرة السجن الذي تعمل به منذ 25 عاما “لازلنا نأمل في وصول مزيد من المساعدات.”

لكن إذا انسحبت الولايات المتحدة من المتوقع أن يتبعها آخرون ومعهم معظم المساعدات الأجنبية.

Author

أفغانستان

الدولية

السجن

القوات

النساء

تخوف


اكتب تعليقك الخاص عنون البريد الألكتروني ورقم الهاتف لن يظهر في التعليق

نام

ایمیل

دیدگاه


برای گزاشتن تصویر خودتان به سایت Gravatar مراجعه کنید.