تحدي أمريكا أفغانستان الناتو الأمن ضد طالبان

30 أكتوبر 2013

تحدي أمريكا أفغانستان الناتو الأمن ضد طالبان

تقرير وكالة أنباء الشرق الأوسط أفغانستان

تراهن، حالياً، أميركا وحلف شمال الأطلسي، والحكومة الأفغانية نفسها، على أن باقي قوات أفغانستان الأمنية، البالغ عددها 344 ألف جندي، مستعدة أيضا- أو مستعدة بشكل كافٍ- لأخذ زمام القيادة في الدفاع عن الشعب بأكمله ضد قوات “جماعة طالبان” والمسلحين المتشددين.

وذلك بينما سلم حلف شمال الأطلسي، اعتبارا من 18 يونيو، القيادة الأمنية للأفغان بنسبة 100%، وانتقلت قوات أميركا وحلف شمال الأطلسي، رسمياً، لدور تقديم المشورة والمساعدة في جميع أنحاء أفغانستان، وهو دور من المقرر أن يقترب من النهاية بانتهاء المهمة القتالية لحلف شمال الأطلسي خلال شهر ديسمبر من العام المقبل.

تتضارب الأدلة بشأن جاهزية جنود جيش أفغانستان والشرطة الوطنية لأخذ زمام القيادة والتخطيط للحرب- مع احتمال أن يكون موسم قتال الصيف الاختبار الأول الكبير. لقد حصل تقدم بالتأكيد.

فبحسب زعم مسؤولي حلف شمال الأطلسي، بإمكان معظم ألوية الجيش الأفغاني، ما يصل إلى 20 من 26 لواء، العمل وحدها، وذلك منذ أكثر من سنة.

وكما تظهر استطلاعات رأي، يصبح الشعب الأفغاني أكثر ثقة “بقوات الأمن الوطني الأفغاني”.

ويقول رئيس “برنامج سلام وإعادة اندماج أفغانستان”، محمد معصوم ستانيكزاي، خلال الأسابيع الأولى لموسم قتال الصيف إن “الشعب يصبح أكثر ثقة، وجانب من ذلك هو ما رأوه من قوات الأمن الوطني الأفغاني”.

قد يعتمد المدى الضروري لأن تكون عليه جاهزية القوات الأفغانية في جانب منه على محادثات المصالحة بين حكومة الرئيس الأفغاني حامد قرضاي وممثلي “جماعة طالبان”.

ووصفت أميركا المفاوضات التي أعلن عنها حامد قرضاي في 18 يونيو، بمثابة “مبادرة يقودها ويملكها أفغانيون”.

وأشار بعض المسؤولين الأميركيين إلى أنه إذا تم الشروع في المحادثات بخطى سريعة- حيث أعرب حامد قرضاي، سابقاً، عن شكوكه بشأن المحادثات بعد يوم من إعلانها- فقد يقل القتال والعنف على أرض أفغانستان، وتخفف المطالب على قوات الحكومة الأفغانية، وربما تمهد الطريق لخروج أميركا وحلف شمال الأطلسي.

من جهة أخرى، حذر بعض المسؤولين والخبراء الأميركيين من أن تقدم محادثات السلام قد يعني المزيد من العنف على المدى الطويل، على الأقل، بينما يتطلع المقاتلون إلى التقدم نحو مواقف تفاوضية- أو إذا سعى بعض الأشخاص لعرقلة المحادثات.

فعلى سبيل المثال، أطلق مسلحون من “جماعة طالبان”، أخيراً، هجوماً بالقرب من القصر الرئاسي ومكاتب وكالة المخابرات المركزية في كابول، ما أدى إلى مقتل 3 حراس أمن بعد استخدام جوازات مرور أمنية مزورة، من أجل الدخول للمنطقة الدبلوماسية ذات الدرجة العالية من الأمان. حيث كان أول “هجوم معقد” منذ الإعلان عن محادثات المصالحة أخيراً.

Author

أفغانستان

الأمن

الامريكية

القوات

الناتو

تحدي


اكتب تعليقك الخاص عنون البريد الألكتروني ورقم الهاتف لن يظهر في التعليق

نام

ایمیل

دیدگاه


برای گزاشتن تصویر خودتان به سایت Gravatar مراجعه کنید.