بيان مؤتمر دول حركة عدم الأنحياز الختامي في طهران لدعم فلسطين

5 أغسطس 2014

بيان مؤتمر دول حركة عدم الأنحياز الختامي في طهران

تقرير وكالة أنباء الشرق الأوسط افغانستان

البيان الختامي للجنة فلسطين في حركة عدم الانحياز التي عقدت اجتماعاً في طهران يوصي برفع الجرائم الإسرائيلية إلى المحكمة الجنائية الدولية ويعلن التضامن الكامل مع فلسطين شعباً وقيادة ومقاومة.

عقد اجتماع لوزراء خارجية الدول الأعضاء في لجنة فلسطين لحركة عدم الانحياز حول العدوان على غزة في طهران الإثنين، شاركت فيه خمسون دولة من بينها سبعة دول مثّلها وزراء خارجيتها هي فلسطين وقطر وفنزويلا ولبنان وبنغلادش والسودان وأوغاندا وإيران.

نص البيان الختامي الذي أكد ضرورة الوقف الفوري للاعتداءات الإسرائيلية على قطاع غزة وفتح المعابر وإطلاق سراح الأسرى وإعادة إعمار البنية التحتية.

 وتبنى البيان تبنى الاقتراح اللبناني رفع الجرائم الإسرائيلية إلى المحكمة الجنائية الدولية كما تبنى الاقتراح الجزائري دعوة مجلس الأمن إلى الانعقاد لبحث الاعتداءات الإسرائيلية.

البيان الختامي تبنى أيضاً الاقتراح السوري تفعيل مقاطعة البضائع الإسرائيلية وأعلن عن التضامن الكامل مع الشعب والقيادة الفلسطينيين في وجه الاعتداءات الإسرائيلية معرباً عن مشاعر الفخر بالمقاومة الفلسطينية.

الرئيس الإيراني حسن روحاني الذي افتتح الاجتماع قال إنه “على دول حركة عدم الانحياز التحرك على طريق تحقيق السلام الحقيقي، وأن ينال الشعب الفلسطيني حقوقه”.

ورأى روحاني أن “استمرار مواكبة أعضاء في مجلس الأمن للعدوان على غزة شجع الكيان الصهيوني على الاستمرار في جرائمه”، لافتاً إلى أن “الولايات المتحدة وبعض أعضاء مجلس الأمن يغضون الطرف عن جرائم الاحتلال ويدافعون عن الظالم”.

وطالب الرئيس الإيراني دول حركة عدم الانحياز بـ”ممارسة الضغوط لوقف العدوان على غزة في أسرع وقت، ودعم لجنة حركة عدم الانحياز لحظر الأسلحة على إسرائيل”.

بدوره دعا وزير خارجية فلسطين رياض المالكي الجميع إلى مساعدة الشعب الفلسطيني لإيصال المساعدات الإنسانية إلى شعب غزة، مطالباً “بالضغط على المؤسسات الدولية وخصوصاً الأمم المتحدة لوقف الجرائم الإسرائيلية”.

ورأى المالكي أن “مجلس الأمن فشل في تحديد المسؤولية عما يجري من جرائم على أرض فلسطين”. وقال إنه “إذا استمر هذا الفشل في وقف العدوان فسنذهب إلى الجمعية العامة والمؤسسات الدولية الأخرى”.

كما دعا المالكي لجنة فلسطين في حركة عدم الانحياز إلى “مساندة القيادة الفلسطينية في تحركها الدولي”، لافتاً إلى أن “قضية فلسطين تحتاج إلى الدعم الكامل”، قائلاً “علينا التوحد لمواجهة العدوان”.

أما وزير الخارجية اللبناني جبران باسيل فاعتبر أن “قضية غزة هي قضية العدالة أمام الظلم وقضية الطفل أمام الوحش”، مشبهاً إسرائيل بداعش”، لافتاً إلى أن “جرائم اسرائيل جرائم متعمدة بحسب المحكمة الدولية”، لافتاً إلى أن لبنان إدعى لدى المحكمة الدولية على ما يحصل للمسيحيين في الموصل”.

وقال باسيل إن “قضية غزة هي قضية الموصل في العراق وقضية عرسال في لبنان”، مضيفاً أن “لبنان يعيش الإرهاب الآخر”، موضحاً أن “الإرهاب سيدفن في لبنان”.

وزير خارجية فنزويلا إلياس هاوا قال بدوره “نحن في أميركا اللاتينية أدنا جرائم اسرائيل ونريد ممارسة الضغط عليها لوقف عدوانها”، مطالباً “بحل القضية الفلسطينية من خلال الجهود السلمية والدفاع عن حقوق الشعب الفلسطيني”.

وقال هاوا “لا يمكن أن نقف مكتوفي الأيدي أمام جرائم إسرائيل وإلا سنكون شركاءها”.

Author

أيران

الأنحياز

خارجية

دول

طهران

عدم

فلسطين

وززراء


اكتب تعليقك الخاص عنون البريد الألكتروني ورقم الهاتف لن يظهر في التعليق

نام

ایمیل

دیدگاه


برای گزاشتن تصویر خودتان به سایت Gravatar مراجعه کنید.