بريطانيا تدير سجون سرية في أفغانستان

30 أبريل 2014

بريطانيا تدير سجون سرية في أفغانستان

تقرير وكالة أنباء الشرق الأوسط أفغانستان

ذكرت صحيفة «تايمز» البريطانية أن بريطانيا تدير سجونا سرية في قاعدتين في أفغانستان، مشيرة إلى أنها تحتجز معتقلا دون أي تهم لمدة عامين ونصف.

وذكر محققون في هيئة التحقيق في أعمال الاحتجاز غير القانونية أنهم كشفوا عن مرفقين يخضعان لسيطرة القوات البريطانية أحدهما داخل كامب باستيون في هلمند، والآخر في قاعدة تديرها الولايات المتحدة في قندهار، حيث يتم احتجاز السجناء لمدة تتجاوز الحد الأقصى والتي تصل إلى 96 ساعة طبقا للاتفاق مع السلطات الأفغانية قبل تسليمهم إليها.

وتهدد هذه الحقائق بوضع مزيد من الضغوط على العلاقات بين بريطانيا، التي تسحب الغالبية العظمى من قواتها في البلاد، والحكومة الأفغانية في الوقت الذي يستعد فيه الرئيس حامد كرزاي لتسليم الحكم إلى خليفته بعد 13 عاما في السلطة.

وقال عبد الشكور درداس، الذي قاد التحقيق بأمر من الرئيس الأفغاني، الثلاثاء إن أحد السجناء الذين تحدثوا معه كشف أنه تم احتجازه دون تهمة أو محاكمة لأكثر من 30 شهرا، مضيفا أن معظم السجناء المحتجزين في منشأة بريطانية في كامب باستيون كانوا هناك لمدة تتراوح بين شهرين و4 أشهر.

وأضافت الصحيفة أن حالة الرجل مجهول الهوية تتناقض مع تأكيدات خاصة من قبل مسؤولين عسكريين غربيين بأن السجناء يتم احتجازهم بين 3 و4 أسابيع بسبب نظام العدالة الأفغاني البطيء.

وأوضحت هيئة التحقيق أنها منعت من دخول السجن في كامب باستيون لمدة 24 ساعة، مشيرة إلى أن ذلك ربما لإعطاء الجيش البريطاني ما يكفي من الوقت لإطلاق سراح أو نقل بعض المعتقلين هناك.

ونفت متحدثة باسم السفارة البريطانية في كابول أن تكون هذه السجون سرية، وقالت إنها حاولت دائما العمل مع السلطات الأفغانية حول احتجاز السجناء المحليين.

Author

افغانستان

بريطانيا

سجون

سرية


اكتب تعليقك الخاص عنون البريد الألكتروني ورقم الهاتف لن يظهر في التعليق

نام

ایمیل

دیدگاه


برای گزاشتن تصویر خودتان به سایت Gravatar مراجعه کنید.