لم تتعاون باكستان مع الرئيس الأفغاني حامد كرزاي بتلبية طلب الأخير الأفراج عن الزعيم السابق لحركة طالبان ملا عبد الغني برادر .
حامد كرزاي ذهب الأثنين الى اسلام آباد وكان في أستقباله مستشار نواز شريف للأمن ، لم يكن كرزاي مقتنعاً بالذهاب الى باكستان ولكنه ذهب للتفاوض مع باكستان لأطلاق سراح مسلحي القاعدة في السجون الباكستانية ، ولكن الحكومة هناك لم توافق على طلب كرزاي بعد عقد جلسة للتفاوض مع عدد من المسرولين والقادة .
اصر كرزاي في لقائه مع رئيس وزراء باكستان ورجالات الدولة هناك على أطلاق سراح مسلحي طالبان وعلى رئسهم الملا عبد الغني برادر الرجلالثاني في طالبان سابقاً ، لكن حكومة نواز شريف رفضت وقالت أنه لا يجب على كرزاي أن يشترط في المفاوضات باطلاق سراح السجناء من طالبان .
ونقلت مصادر عن وقوع مشادة كلامية بين الجانب الأفغاني والباكستاني ولكن هدؤ بسرعة وعادو الى المفاوضات .
ونقلت المصادر أيضا بأن هنالك حالة تخبط داخل الحكومة الباكستاني بشأن أطلاق سراح السجناء من حركة طالبان بين مؤيد ومعارض .