بارجتان أمريكيتان باتجاه السواحل المصرية والاخوان يستقبلها بالتكبير

14 يوليو 2013

بارجتان أمريكيتان باتجاه السواحل المصرية والاخوان يستقبلها بالتكبير

تقرير وكالة انباء الشرق الاوسط افغانستان

«بارجتان أميركيتان تبحران باتجاه السواحل المصرية»… خبر أثار قلق وتساؤلات لدى كثيرين من البسطاء عن حدود التدخل العسكري الأميركي في الشأن المصري، لكنه اُستقبل بهتاف «الله أكبر» من قبل عشرات الآلاف من أعضاء جماعة «الإخوان المسلمين» وأنصارها المعتصمين في ميدان رابعة العدوية في حي مدينة نصر شرق القاهرة للمطالبة بعودة رئيسهم المعزول محمد مرسي.
الخبر الأزمة يتحدث عن أن سفينتين تابعتين للبحرية الأميركية، وتعملان في الشرق الأوسط، تحركتا باتجاه منطقة قريبة من الساحل المصري على البحر الأحمر في الأيام الماضية، وذلك في «إجراء احترازي».
وقال قائد سلاح مشاة البحرية الاميركية الجنرال جيمس اموس في تقرير نقلته وكالة «رويترز» إن «سفينة النقل (سانت انطونيو)، وسفينة الهجوم البرمائية (كيرسارج) تحركتا شـــمالا في ميـــاه البحر الأحمر قبل ليلتين أو ثـــلاث حتـــى تكونـــان في وضع افضـــل للاستـــجابة إذا لـــزم الأمر».
وبحسب التقرير، فإن مسؤولين في سلاح مشاة البحرية قالوا إن «تحريك السفن البرمائية قرب الشاطئ سيتيح سهولة أكبر في حركة الطوافات ومعدات أخرى إذا دعت الضرورة لذلك».
وقال اموس: «لا ندري ماذا سيحدث. مصر تمر بأزمة حاليا، وعندما يحدث هذا علينا ان نتيح لقيادة بلدنا بعض الخيارات».
ورغم أن الولايات المتحدة ترسل في العادة سفنا تابعة للبحرية قرب بلدان تشهد اضطرابات تحسبا للحاجة إلى حماية أو إجلاء مواطنين أميركيين، أو المشاركة في تقديم مساعدات إنسانية، لكن مثل هذه التحركات لا تعني بالضرورة استعداد الولايات المتحدة لعملية عسكرية.
ومع ذلك، فإن هذا الخبر دفع أنصار الرئيس المعزول محمد مرسي المعتصمين منذ أسبوعين في رابعة العدوية إلى التكبير والتهليل فور تلاوته عبر منصة الاعتصام، بلهجة توحي بأن الولايات المتحدة ستتدخل عسكريا لحسم الأمر لصالح «الإخوان».
يذكر أن أنصار الرئيس المخلوع حسني مبارك استخدموا تحركاً مماثلاً للسفن الحربية الأميركية عشية «ثورة 25 يناير»، للحديث عن أن تلك البوارج الأميركية تستعد لعملية إنزال من أجل تنصيب زعيم المعارضة محمد البرادعي رئيساً للجمهورية.
مصدر عسكري مصري قلل، في حديث إلى «السفير»، من أهمية تحرك هذه البوارج، وأكد أن الأمر روتيني، ويحدث بالفعل في المناطق التي تمر باضطرابات، مثلما هي الحال في مصر الآن، مستبعداً تماماً أن تكون للتحرك أي دلالة «تهديدية» للجيش المصري، ومشيرا إلى أن ذلك يتناقض مع ما أعلنته وزارة الدفاع الأميركية من أن واشنطن ما زالت تخطط لإرسال أربع طائرات «أف-16» إلى مصر، تنفيذاً لصفقة اشترى من خلالها الجيش المصري 10 من هذه الطائرات الأميركية.
المتخصص في شؤون الاستخبارات نبيل فاروق استبعد، في حديث إلى «السفير»، أي تدخل عسكري أميركي في مصر حاليا، معتبرا أن هذه «أمنيات إخوانية فقط»، ومشيرا إلى أنه لا يوجد سبب في الأساس لهذا التدخل، فضلا عن أن تجربتي أفغانستان والعراق لا تزالان موجعتين بالنسبة إلى الأميركيين.
واضاف «ما الذي سيحدث عسكريا عن طريقة سفينتين حربيتين؟ هل ستقومان بإنزال مثلا؟ هذا غير منطقي على الإطلاق. نحن في العام 2013، ولسنا في العام 1982، عندما كان يمكن لسفينتين حربيتين أميركيتين احتلال إحدى الجزر في المحيط الهندي»، مؤكدا أن الهدف الوحيد المنطقي من تحرك هذه البوارج الحربية هو سرعة إجلاء الرعايا الأميركيين إذا ساءت الأمور أكثر، خاصة مع استمرار الإخوان في سياسة الدفع للصدام مع الجيش ومؤسسات الدولة.

Author

بالتكبير

بوارج

تستقبلها

حربية

في

مصر

والاخوان


اكتب تعليقك الخاص عنون البريد الألكتروني ورقم الهاتف لن يظهر في التعليق

نام

ایمیل

دیدگاه


برای گزاشتن تصویر خودتان به سایت Gravatar مراجعه کنید.