انفجار يستهدف حزب الله في بيروت لبنان

21 يناير 2014

انفجار يستهدف حزب الله في بيروت لبنان

تقرير وكالة أنباء الشرق الأوسط أفغانستان

دوى انفجار، قرابة الساعة الحادية عشرة صباح اليوم، في الضاحية الجنوبية لبيروت وتحديداً قرب مكتبة «القدس» في الشارع العريض في حارة حريك.

وتصاعدت فوراً سحب الدخان في المنطقة، وهرعت سيارات الإسعاف إلى المكان.

وقع انفجار، صباح اليوم، في الضاحية الجنوبية لبيروت في منطقة حارة حريك في الشارع العريض على بعد ما لا يزيد عن 25 متراً عن تفجير انتحاري كان قد استهدف منذ ما يقارب الأسبوعين المنطقة نفسها.

وفي معلومات محدثة نقلتها وزارة الصحة العامة، أعلنت الوزارة أن «حصيلة التفجير الإرهابي الذي استهدف الضاحية الجنوبية لبيروت حتى الساعة هي 4 شهداء و 46 جريحاً، توزعوا على مستشفيات المنطقة».

وكان وزير الصحة في حكومة تصريف الأعمال علي حسن خليل قد أعلن، في وقت سابق، عن «سقوط شهيدين و31 جريحاً البعض منهم بحالة حرجة»، مضيفاً أن الشهيدين هما في مستشفى بهمن.

وتوجه «بالتعازي إلى عائلات الشهيدين الذين سقطوا، وتمنى الشفاء للجرحى».

واعتبر أن «هذه الجريمة الإرهابية مستنكرة وهي تستهدف كل لبنان، وهذه المعركة مفتوحة تريد التخريب ولا تهدف إلا للقتل، ومثل هذا العمل الجبان الذي يستهدف أرواح الأبرياء يدعو اللبنانيين إلى التوحد».

وفي الحال هرعت القوى الأمنية إلى المكان وطوقته، كما أقفلت قوى الأمن الداخلي عدداً من الطرقات المؤدية إلى مكان الانفجار في حارة حريك.

وناشدت المواطنين المتجمهرين في مكان التفجير إلى إخلاء المكان لفسح المجال أمام المسعفين للقيام بعملهم.

وباشر القضاء العسكري التحقيق في الإنفجار على الفور.

وقد كلف مفوض الحكومة لدى المحكمة العسكرية القاضي صقر صقر الشرطة العسكرية بضرب طوق أمني في مكان الإنفجار.

وأعلنت قيادة الجيش – مديرية التوجيه في بيان أن «السيارة التي انفجرت هي رباعية الدفع نوع «كيا» رقم 429514/ج ، مفخخة بكمية من المتفجرات، وهي مسروقة ومعممة أوصافها سابقاً وتعود ملكيتها للسيد كلاس يوسف الكلاس»

. وأضاف بيان الجيش أن «الانفجار أدى إلى استشهاد عدد من المواطنين وإصابة عدد آخر بجروح مختلفة، بالإضافة إلى حصول أضرار مادية جسيمة».

كذلك، دعت قيادة الجيش المواطنين إلى «عدم التجمهر في المنطقة المستهدفة، وذلك تفادياً لحصول أي انفجار آخر، وتسهيلاً لمهمّة قوى الجيش والأجهزة المختصة العاملة على إنقاذ الجرحى وإخلائهم إلى المستشفيات للمعالجة».

وتعقيباً على بيانها السابق أعلنت قيادة الجيش – مديرية التوجيه في بيان أن «نتيجة الكشف الأولي للخبراء العسكريين المختصين على موقع الانفجار، تبين أنه ناجم عن تفجير ثلاث قذائف من عيار 120 و130 ملم قدرت قوتها بحوالى 15 كلغ من مادة الـ«تي ان تي» الشديدة الانفجار، كما عثر على حزام ناسف لم ينفجر مع أشلاء جثة الانتحاري».

من جهته، أكد وزير الداخلية والبلديات في حكومة تصريف الأعمال مروان شربل أن لبنان يمر بمرحلة صعبة، متمنياً مع تأليف الحكومة العتيدة أن تنتهي هذه الأمور.

وقبيل اجتماعه مع لجنة مطمر الناعمة، أكد أن الحوار وحده الكفيل بمعالجة كل الأمور، قائلاً: «لن ينتهي شيء في لبنان إلا اذا انتهت الأمور في سوريا».

وتطرق إلى الإنفجار الذي وقع في منطقة حارة حريك، موضحاً أن «معلومتنا أن السيارة كانت مفخخة والانتحاري كان يرتدي حزاماً ناسفاً لم ينفجر».

من جهته، دعا رئيس حكومة تصريف الأعمال نجيب ميقاتي إلى اجتماع طارئ للهيئة الوطنية لإدارة الكوارث والأزمات في السرايا الحكومي.

و، تبنت تنظيم «جبهة النصرة» في لبنان في بيان نُشر على شكل تغريدة على موقع التواصل الاجتماعي «تويتر» تغريدة تبنى من خلالها تفجير اليوم، ذاكراً أن «تفجير حارة حريك رداً على قصف عرسال».

Author

الله

النصرة

انفجار

بيروت

جبهة

حزب

لبنان


اكتب تعليقك الخاص عنون البريد الألكتروني ورقم الهاتف لن يظهر في التعليق

نام

ایمیل

دیدگاه


برای گزاشتن تصویر خودتان به سایت Gravatar مراجعه کنید.