قالت صحيفة “القدس العربي” تحت عنوان “تكهنات بصفقة تسوية سلمية بين أميركا وروسيا…”
“إن الأنظار تتجه يوم الإثنين المقبل إلى لقاء وزير الخارجية السوري وليد المعلم بنظيره الروسي سيرغي لافروف في موسكو، الذي من المفترض أن يحمل أجوبة دمشق على صفقة تسوية تتضمن انتقالاً سياسياً تدريجياً للسلطة في سورية”.
ونقلت الصحيفة عن مصادر مقربة من المعارضة السورية قولها “إن المحادثات سرية بين موسكو وواشنطن تجري لإيجاد حلّ سلمي للأزمة السورية، وتدور حول ثلاث قضايا.
أولاً، تشكيل لجنة تضم مسؤولين عسكريين من النظام والمعارضة لإعادة هيكلة الجهازين الأمني والعسكري، ثانياً، أن تتخلى سورية عن ترسانة الأسلحة غير التقليدية والتزام الرئيس بشار الأسد بعدم تسليم أسلحة إلى “حزب الله”.
أما القضية الثالثة فهي “إعلان الرئيس السوري عدم نيته الترشح بعد نهاية ولايته الثانية في تموز/ يوليو 2014”.
