المرشح عبدالله عبداله لن نقبل نتائج الأنتخابات
تقرير وكالة أنباء الشرق الأوسط افغانستان
في مؤتمر صحفي من بعد ظهر اليوم الأثنين للمرشح الرئاسي عبدالله عبدالله وزير الخارجية السابق في كابول يتحدث فيها عن أزمة الانتخابات في البلاد .
قال أن فريقه لن يقبل نتائج الأنتخابات ولن يقبل ان ترأس حكومة مزورة البلاد حتى ليوم واحد .
قال عبدالله أننا أعلنا سابقاً بأننا سندافع عن الأصوات التي منحها الشعب لنا ، نشكر كل من خرج الى مراكز الأنتخابات وأدلى بصوته وعرض نفسه للخطر في تحدي الأوضاع الأمنية .
ونشكر كل من قام بالوقوف الى جانبنا من الرجال والنساء والشيوخ والمؤسسات الثقافية الدينية السياسية والأجتماعية .
وأعترف أن الأنتخابات خلقت أزمة كبيرة في البلاد من الفقر والمعانات وغلاء الأسعار الى جانب الأوضاع الأمنية.
أضاف عبد الله أنه كان لنا عدد كبير من الأصوات في كافة ولايات البلاد وهذا كان وواضح للعيان .
قال عبدالله الموضوع الأهم هو الأصوات المزورة والأصوات الصحيحة .
لقد بداء الفريق الأممي بعملية فرز الأصوات والتفتيش قبل أن نتفق على قائمة الأصوات المزورة والباطلة .
اللجنة العليا للشكاوي الانتخابات كانت تعمل لصالح الفريق الأخر ولم تهتم بما يقول أعضاء فريقنا في مركز اللجنة العليا للأنتخابات .
هنالك الكثير من عمليات التزوير قام بها الفريق الأخر ففي بعض المناطق كانت تحصى عدة مرات على خلاف قانون فرز الأصوات ، وهنالك صناديق تم ملئها من قبل شخص وواحد في بعض المناطق .
في الدور الأول كانت بعض الصناديق فارغة تماماً ولكن على عكس الدور الأول كانت مليئة في الدور الثاني .
قبلنا بحكومة الوحدة الوطنية ولكن هذا لا يعني اننا الفريق الخاسر قبلنا بهذه الحكومة لحل الأزمة التي خنقت الشعب في البلاد .
وبعد قبولنا لحكومة الوحدة الوطنية خرج المتحدث باسم الفريق الأخر وقال أن فريق عبدالله قبل بالحكومة الوطنية لأنه الخاسر ويريد بعض المناصب في الحكومة القادمة .
نحن الفائزون بالأنتخابات على أساس الأصوات النزيهة التي تم أنتخابانا فيها ولكن الفريق الأخر وحكومة كرزاي واللجنة العليا للانتخابات قامت بالتزوير لصالح الفريق الأخر .
نحن أعتمدنا ونعتمد على فوزنا على الشعب في البلاد لقد خرجنا تحت الشمس الحارقة للمطالبة بأصواتنا التي تم انتخابنا فيها .
وفي حال قيامنا بمظاهرات سلمية ضد عمليات التزوير قال البعض أننا نلتجئ للعنف ونشر الفوضى ، هذا غير صحيح نحن نطالب بالسلمية والأمن للبلاد ونطالب بحقوق مشروعة .
الفريق الأخر يضن أن صبرنا وسكوتنا حتى الآن هو ضعف ، وهذا خير صحيح نحن نريد الأمن وننبذ العنف من أي جانب ، جل ما نريده هو الدفاع عن أصوات الشعب .
نحن أبناء هذا الوطن وهذا الشعب وكل مال لدينا من هذا الشعب لن نسكت عن حق الشعب الذيم تزويره من قبل البعض .
لسنا مستعدين للحوار مع فريق قام بتزوير الأصوات لكي يصل الى الرئاسة .
نحن لن نقبل نتائج الأصوات المزورة لن نقبل التزوير هذا قرار أتخذناه اليوم ، لن نقوم بالمساومة على حساب دماء الشهداء ولن نساوم على الأصوات الطاهرة التي ذهبت الى صناديق الأقتراع .
نحن لن نقبل الحكومة المزورة ولو ليوم واحد .
