المانيا تحذر من الأنسحاب السريع من افغانستان
تقریر وکالة أنباء الشرق الأوسط أفغانستان
أيدت ألمانيا فكرة الخروج البطيء للقوات الدولية التي شاركت على مدار الـ 13 عاما الماضية في مهمة حلف شمال الأطلسي في أفغانستان. وستنتهي مهمة الحلف نهاية الشهر الجاري لكن أكثر من 10 آلاف جندي سيبقون لتدريب القوات الأفغانية.
حذرت وزيرة الدفاع الألمانية أورزولا فون دير لاين من انسحاب القوات الدولية من أفغانستان بصورة متسرعة. وفي مستهل زيارتها الحالية لأفغانستان، قالت الوزيرة المنتمية إلى تحالف المستشارة، أنغيلا ميركل المسيحي في مطار مدينة مزار الشريف، إنها تؤيد “خروجا بطيئا وليس نهاية مفاجئة” لمهمة حلف شمال الأطلسي التي استمرت على مدار 13 عاما.
يذكر أن الحلف سينهي مهمته القتالية في أفغانستان بحلول الحادي والثلاثين من ديسمبر/كانون الأول الجاري لكنه يعتزم الإبقاء على قوة تعدادها 12 ألف جندي لتقديم التدريب والدعم والمشورة للقوات الأفغانية. ولم يعلن الحلف بعد عن مدة المهمة الجديدة التي تحمل اسم “الدعم الحازم” والتي يشارك الجيش الألماني فيها بقوة يصل عددها إلى 850 جنديا.
كانت طائرة الوزيرة الألمانية قد هبطت صباح اليوم السبت (13 كانون الأول/ديسمبر 2014) في معسكر مارمال بالقرب من مزار الشريف وهي آخر قاعدة عسكرية للجيش الألماني في شمال أفغانستان. وتعد هذه هي ثالث زيارة تقوم بها فون دير لاين لأفغانستان. وأشادت الوزيرة الألمانية بالتقدم الذي أحرزته أفغانستان خلال السنوات الماضية وقالت إن “من المؤثر جدا مدى الشجاعة التي تسير بها هذه البلاد” لكنها أعربت في الوقت نفسه عن قلقها حيال الوضع الأمني الراهن، مشيرة إلى تنامي هجمات حركة طالبان حيث لقي ألماني من موظفي إحدى منظمات الإغاثة حتفه أول أمس الخميس، في تفجير انتحاري في مدرسة
