الكابوس البريطاني ينتهي بترحيل أبو قتادة الى الاردن

7 يوليو 2013

ابو قتادة الكابوس البريطاني يصل الى الاردن

تقرير وكالة انباء الشرق الاوسط افغانستان

وصل عمر عثمان المعروف بـ “أبو قتادة” الى الأردن بعد ان رحلته السلطات البريطانية صباح الاحد 7 يوليو/ تموز على متن طائرة، وفق ما ذكرته “فرانس برس”.

وقال مسؤول أردني طلب عدم الكشف عن اسمه ان “الطائرة التي اقلت ابو قتادة من لندن وصلت الى مطار ماركا (شرق عمان) “.

واضاف ان “حراسا بريطانيين واردنيين رافقوا ابوقتادة الذي تم تسليمه الى مدعي عام محكمة أمن الدولة”.

ووقف والد ابو قتادة واخوته وافراد من عائلته خارج مبنى محكمة أمن الدولة بانتظار وصوله، وفق ما افادت “فرانس برس”.

وبثت قنوات تلفزيونية في بريطانيا مشاهد ظهر فيها رجل الدين البالغ من العمر 53 عاما مرتديا جلبابا ابيض اثناء دخوله الطائرة التابعة لسلاح الجو الملكي في قاعدة نورثولت العسكرية غربي لندن.

وأكدت وزيرة الداخلية البريطانية تيريزا ماي أن : “ابو قتادة تم ترحيله اليوم الى بلده الاردن لكي تتم محاكمته هناك بتهم ارهاب”.

وستبقى زوجة ابو قتادة وابناؤه الخمسة في بريطانيا.

وأعلنت الحكومة الأردنية أنها حريصة على توخي الصدقية والشفافية في التعامل مع قضية أبو قتادة.

وكان محمد المومني الناطق باسم الحكومة الاردنية أشار إلى أن جلب أبي قتادة يُمثل رسالة واضحة لكل الفارين من وجه العدالة الأردنية بأنهم سيخضعون للمحاكمة أمام القضاء.

يذكر ان العاهل الأردني الملك عبدالله الثاني وقع اتفاقية مع بريطانيا تقضي بتسليم المطلوبين بمن فيهم المعروف بـ”أبي قتادة” إلى الأردن.

وأسم ابو قتادة الاصلي هو عمر محمود محمد عثمان مولود في 1960 في بيت لحم بالضفة الغربية وهو يحمل الجنسية الاردنية لانه ولد في هذه البلدة عندما كانت الضفة تابعة للاردن.

وكان أبو قتادة قد وصل الى بريطانيا عام 1993 حيث حصل على اللجوء السياسي، إلا أنه بدأ بإلقاء خطب تتضمن رسائل متشددة.

وحكم عام 1999 غيابيا في الأردن بتهمة الإرهاب، وصدر بحقه حكم بالسجن مدى الحياة، ويواجه الآن محاكمة جديدة بنفس التهم، لكن محاميه يقولون إن بعض الأدلة قد تكون انتزعت من أشخاص تحت التعذيب.

وحاولت بريطانيا ترحيل أبو قتادة منذ عام 2005، وقد اعتقل وأطلق سراحه عدة مرات.

وقال رئيس الوزراء البريطاني إنه سيكون أسعد رجل في العالم لو غادر ابو قتادة الأراضي البريطانية.

من جانبه قال المحلل السياسي محمد ضمرة إن عودته (أبو قتادة) للاردن قد يفيد بإعطاء معلومات دقيقة عن الشبكات التي كان يتعامل معها.

وأضاف ان تسليمه في هذا الوقت أمر شديد الحساسية خاصة فيما يتعلق بالقوى الاسلامية داخل الاردن وما يجري في سورية بالاضافة الى الأحداث في مصر.

Author

ابو قتادة من

الى الاردن

بريطانيا

ترحيل


اكتب تعليقك الخاص عنون البريد الألكتروني ورقم الهاتف لن يظهر في التعليق

نام

ایمیل

دیدگاه


برای گزاشتن تصویر خودتان به سایت Gravatar مراجعه کنید.