القاعدة تتبنى الهجوم على سجون بغداد لتهريب زعمائها
تقرير وكالة أنباء الشرق الأوسط أفغانستان
تبنى تنظيم “الدولة الإسلامية في العراق والشام” التابع للقاعدة الثلاثاء الهجوم على سجنين قرب بغداد، في وقت أكد مسؤول أمني عراقي “أن بعض الذين فروا قادة كبار في القاعدة”.
وقال البيان إن “كتائب المجاهدين انطلقت بعد التهيئة والتخطيط مستهدفة اثنين من اكبر سجون الحكومة وهما سجن بغداد المركزي أبو غريب وسجن الحوت التاجي”. وقال البيان إن العملية جاءت استجابة لنداء زعيم تنظيم “الدولة الإسلامية في العراق والشام أبو بكر البغدادي”.
وتعرض سجنا أبو غريب والتاجي مساء الأحد لهجوم مسلح بالقذائف الصاروخية ومختلف أنواع الأسلحة الرشاشة أسفر عن جرح 15 سجيناً على الأقل. وأشار مصدر أمني إلى أن قوة مشتركة كبيرة مدعومة بالطائرات المروحية طوقت السجن لمنع المسلحين والسجناء من الهرب.
وتحدث حكم الزاملي عضو لجنة الأمن والدفاع البرلمانية عن فرار ما لا يقل عن 500 سجين من السجنين غالبيتهم ينتمون إلى تنظيم القاعدة، ولاحقاً أعلنت السلطات العراقية فرض حظر التجول في مناطق أبو غريب والرضوانية غربي بغداد والتاجي شمالها للبحث عن الفارين.
وتجددت الهجمات الإرهابية على الجيش العراقي الإثنين حيث قتل 10 جنود وأصيب 18 عنصراً في هجوم انتحاري استهدف رتلاً عسكرياً في منطقة كوكدلي شرق الموصل. وفي عمليات وهجمات مسلحة قتل 12 شخصاً بينهم خمسة من قوات البشمركة وأصيب 14 آخرون في هجمات طالت مناطق التاجي والبسماية جنوب وشمال بغداد إضافة الى كركوك والموصل.
وكان 65 شخصاً قتلوا وأصيب نحو 200 في هجمات متلاحقة باثنتي عشرةَ سيارة مفخخة هزت بغداد الأحد.