أكّد وزير الخارجيّة العراقي إبراهيم الجعفري بالمقاومة ضد تركيا إذا رفضت سحب قوّاتٍ لها قرب الموصل، وذلك بعد يوم واحدٍ من مطالبة وزراء الخارجية العرب أنقرة بالامتثال لطلب بغداد.
وقال، في مقابلةٍ مع وكالة “رويترز”، إنّ “العراق متمسّكٌ بالطرق السلمية وليس لدينا نية أن نمضي في طريق التصعيد، ولكن إذا أصر الطرف المقابل فالخيار مفتوح”، معتبراً أنّ “المقاومة مشروعة عندما تنتهك سيادتك.”
وكانت “جامعة الدول العربية” طالبت تركيا بسحب قواتها من شمال العراق من دون قيد أو شرط، وذلك بعد أن اشتكى العراق لـ”مجلس الأمن الدولي” من “الانتهاك التركي” لأراضيه. كما أكّدت وزارة الخارجية التركية هذا الأسبوع إنّ تركيا ستواصل نقل بعض جنودها من محافظة نينوى التي يوجد بها المعسكر لكن من دون الكشف عن طريقة نقل القوات أو مكان نقلها.5
وسحبت أنقرة بعضاً من هذه القوات الأسبوع الماضي إلى قاعدة أخرى داخل إقليم كردستان العراق، لكن بغداد أصرت على ضرورة سحب القوات من كامل الأراضي العراقية.
واتهم الجعفري تركيا “بالالتفاف” على مطلب سحب القوات بإعادة نشرها في مناطق أخرى.