الصين تحترم سيادة وأستقلال أفغانستان
تقرير وكالة أنباء الشرق الأوسط أفغانستان
صرحت متحدثة حكومية صينية فى مؤتمر صحفى يوم الجمعة بأن الصين تؤيد المشاورات الودية للتغلب على المصاعب بشأن توقيع الاتفاقية الأمنية الثنائية فى أفغانستان.
وقالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الصينية هوا تشون يينغ ردا على سؤال بشأن موقف الصين ازاء توقيع الاتفاقية المثيرة للجدل المعروفة باسم الاتفاقية الأمنية الثنائية”لقد علمنا بالتطورات فى هذا الصدد.
وان الصين تحترام استقلال افغانستان وسيادتها وسلامتها الإقليمية.
ونعتقد أن الحكومة الأفغانية والشعب الأفغانى لديهما القدرة والحكمة على معالجة هذا الأمر.
ونأمل أن تتمكن الاطراف المعنية من حل خلافاتها من خلال المشاورات الودية”.
وتحكم الاتفاقية مستقبل الوجود العسكرى الأمريكى فى أفغانستان عقب 2014.
وتريد واشنطن ان توقع كابول الاتفاقية بنهاية العام الحالى .
ومع ذلك فإن الرئيس الافغانى حامد كرزاى قال إن الاتفاقية لن توقع إلا بعد الانتخابات الرئاسية فى 5 ابريل 2014.
ويؤيد الرئيس الاتفاقية لكنه طرح شروطا جديدة تشمل تعهد واشنطن بألا تسمح لقواتها بالقيام بغارات لمكافحة الارهاب على البيوت الافغانية وموافقة الولايات المتحدة على اطلاق سراح السجناء الأفغان المعتقلين فى جوانتانامو.
ويقول محللون محليون انه اذا لم توقع البلدان الاتفاقية التى تحكم وجود القوات الامريكية بعد انسحاب القوات بقيادة الناتو فى 2014 ، فإن الولايات المتحدة ستدرس الانسحاب الكامل للقوات على غرار ماحدث فى العراق منذ عامين.
بيد أن الزعيم الأفغانى رفض التهديد الأمريكى بالنسحاب الكامل باعتباره ممارسة لسياسة حافة الهاوية.