الصهاينة أطلقوا سراح 26 اسير فلسطيني لبدء المفاوضات

14 أغسطس 2013

الصهاينة أطلقوا سراح 26 اسير فلسطيني لبدء المفاوضات

تقرير وكالة أنباء الشرق الاوسط أفغانستان

قبل ساعات من انطلاق الجولة الثانية من محادثات السلام بين السلطة الفلسطينية وإسرائيل، والتي هدد الفلسطينيون بمقاطعتها بعد القرار الإسرائيلي ببناء وحدات استيطانية جديدة في الضفة الغربية والقدس، أفرجت إسرائيل عن ستة وعشرين أسيراً فلسطينياً وصلوا الليلة الماضية إلى الضفة الغربية وغزة.

وتوجه الأسرى فور وصولهم إلى مقر الرئاسة وإلى ضريح الرئيس الراحل ياسر عرفات، حيث كان في استقبالهم الرئيس محمود عباس وعدد من أعضاء القيادة الفلسطينية.

واشتكى الأسرى من احتجازهم لساعات في سيارات أثناء نقلهم من سجن داخل إسرائيل إلى سجن آخر بالقرب من رام الله.
وقال الأسير طاهر زيود المفرج عنه بعد أن قضى 20 عاماً في السجن “التفتيش اليوم كان مذلاً، تفتيش عاري ومورس علينا العقاب حتى آخر لحظة”، مضيفاً “كنا جالسين عند معتقل عوفر القريب من رام الله لثلاث ساعات ونحن ننتظر”.

وأضاف زيود “أنا أشعر اليوم بنشوة النصر والفرح بعد أن منّ الله علينا بالحرية التي لا تقدر بثمن”، واصفاً أوضاع الأسرى في السجون الإسرائيلية بأنها “صعبة جدا”، متحدثاً عن ألم ومعاناة 30 أسيراً في ما يسمى مستشفى الرملة وأن عدداً منهم مصابون بأمراض سرطانية هم بحاجة إلى الخروج من السجن”.

وقال الرئيس عباس بعد أن رفع يديه مع أيادي الأسرى المحررين “نهنىء أنفسنا وأهلنا وإخوتنا الذين خرجوا من أقبية السجون إلى شمس الحرية”، مضيفاً “نقول لباقي الأسرى ونقول لكم إن البقية ستأتي، هؤلاء هم المقدمة وهناك إخوة آخرون سيعودن اليكم”.

وبعد أقل من ساعة على عبور الأسرى معبر أريتز قامت طائرات تابعة لسلاح الجو الإسرائيلي بمهاجمة أهداف في قطاع غزة رداً على سقوط صاروخين في سديروت قبيل بد مفاوضات السلام بين الإسرائيليين والفلسطينيين وفق ما أشار إليه المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي الذي أشار إلى أن “الجيش لن يتحمل أي محاولة للمس بالإسرائيليين”، لافتاً إلى أن “الغارة استهدفت موقعين لإطلاق الصواريخ”، مؤكداً أنه “يجب محاسبة “حماس” على كل انتهاك للسيادة الإسرائيلية”.

وكانت حركة حماس جددت الإثنين الماضي رفضها للمفاوضات بين السلطة الفلسطينية واسرائيل المقرر استئنافها الأربعاء معتبرة أنها “عبثية”.

وأكد القيادي في الحركة محمود الزهار أن “لا تفويض ولا شرعية للرئيس ممحمود عباس وفريقه التفاوضي بالتنازل عن شبر من أرض فلسطين أو أي من الحقوق”.

بدوره دعا عضو المكتب السياسي للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين قيس عبد الكريم إلى “وقف المفاوضات بشكل فوري لأنها تحمل مخاطر حل سياسي لا يلبي حقوق الشعب الوطنية”.

ومن المقرر أن يلتقي الجانبان الفلسطيني والإسرائيلي بحضور أميركي في وقت لاحق الأربعاء في جولة ثانية من المفاوضات بعد ثلاث سنوات من توقفها.

Author

26

اسرائيل

اسير

اطلاق

المفاوضات

اليهود

سراح

فلسطين


اكتب تعليقك الخاص عنون البريد الألكتروني ورقم الهاتف لن يظهر في التعليق

نام

ایمیل

دیدگاه


برای گزاشتن تصویر خودتان به سایت Gravatar مراجعه کنید.