السعودية والأمم مسؤولة عن تأخر وفد اليمن على مؤتمر جنيف

16 يونيو 2015

السعودية والأمم مسؤولة عن تأخر وفد اليمن على مؤتمر جنيف

تقرير وكالة أنباء الشرق الأوسط افغانستان

 

قال المتحدث بإسم أنصار الله محمد عبد السلام إنّ هناك إحتمال أن تعود طائرة وفد القوى السياسية اليمنية من جيبوتي إلى صنعاء.
وقال عبد السلام في اتصال هاتفي من العاصمة العُمانية مسقط إنّ” على الأمم المتحدة إصدار بيان لتوضيح أسباب تأخير وفد صنعاء في جيبوتي”.
وأردف بالقول إنه خلال ساعات قليلة سيكون هناك موقف حول قضية الذهاب إلى جنيف اذا تواصلت العرقلة في جيبوتي”.
واوضح المتحدث أنّ وفد المكونات السياسية الموجود في جيبوتي هو 15 شخصاً وليس 7 أشخاص.

واعتبر إنه “اذا كانت الأمم المتحدة لا تستطيع إيصال وفد المكونات السياسية إلى جنيف فيجب البحث عن مسار آخر “.
وأكد عبد السلام أنّ “العُمانيين على تواصل دائم مع الأمم المتحدة، ووساطة مسقط مستمرة لتسهيل الحوار، وذهاب المكونات السياسية إلى جنيف هو لإستكمال ما كان يجري قبل الحرب من حوار في اليمن”.
وإذ كشف أن فريقه السياسي على استعداد تنازلات فقط من أجل اليمن، أوضح أنه لا يوجد من يحفظ الأمن من دون الجيش واللجان الشعبية في المدن، وأنّ المطالبة بالإنسحاب غير منطقية”.

 

أكد مصدر أممي للميادين أنّ السودان حجب تصريح العبور فوق اجوائه عن طائرة الأمم المتحدة التي تقِلُّ وفد صنعاء الى جنيف، بعد أنْ كانت مِصر قد حجبت بدورها العبورَ أيضاً.

وبحسب المصدر فإن الغاية كانت منذ البداية عدم السماح لوفد أنصارِ الله بمقابلة الأمينِ العام للأمم المتحدة ونيل أي شرعيةٍ دوْلية، إضافةً الى أن السعودية ترفض أيضا تدويل الأزمة اليمنية بكل الوسائل وتعتبر اليمن شأناً سعودياً محضاً رُغمَ معارضة كلٍ من عُمان وقطر والكويت والإمارات الحرب على اليمن.

غير أنّ هذه الدولَ لا تستطيعُ المجاهرةَ علناً بموقفها بل تكتفي بالتعبير عن مواقفها في المشاورات المغلقة.

فيما انطلقت  المشاورات اليمنية في جنيف قبل حضور وفد صنعاء، المشاورات التي بدأها الامين العام للامم المتحدة بان كيمون بلقاءٍ مع وفد الرئيس هادي ومجموعة الستة عشر انخفضت فيها سقفُ التوقعاتِ في الوصول الى هُدنةٍ انسانسة مع حلولِ شهر رمضان بان كي مون الامين العام للامم المتحدة التقلى وفد الرياض كما يطلِق عليه فريق الامم المتحدة يرى أنْ لا جدوى من الهدنة الإنسانية دون أنْ تكون مرتبطة  بتنفيذ قرار مجلس الأمن ألفين ومئتين وستة، َعشر شروط تزيد من ضبابية المشهد في ظل تمترسِ كلِ وفد بشروطه حول اعداد  وطبيعة الوفود المشارِكة في مؤتمر جنييف.

وفدُ صنعاء اكد  من مطار جيبوتي اصراره على أن تكون المشاورات بين المكونات السياسية اليمنية رافضا الاعتراف بوفد الرياض كممثلٍ شرعي للحكومة .

الأمم المتحدة تسعى إلى تسجيل انجاز، ولو مجرد شكلي من خلال حضور الأطراف اليمنية المتصارعة إلى طاولة الجوار في جنيف إلا ان الاجواء الطاغية هنا في جنيف لا تبشر الى اي جلحلة تذكر حتى في مواقف الفريقين.

Author

الأمم

السعودية

المتحدة

اليمن

جنيف

جيبوتي

مؤتمر

وفد


اكتب تعليقك الخاص عنون البريد الألكتروني ورقم الهاتف لن يظهر في التعليق

نام

ایمیل

دیدگاه


برای گزاشتن تصویر خودتان به سایت Gravatar مراجعه کنید.