الجيش النظامي السوري يتقدم في القلمون
تقرير وكالة أنباء الشرق الأوسط أفغانستان
تشهد مناطق شمال غربي دمشق التي تعرف بالقلمون عمليات موسعة للجيش السوري، في ظل وجود آلاف المسلحين التابعين للمعارضة، وهذه معركة يصفها خبراء بأنها من اهم المعارك التي ستحدد ملامح السيطرة على الأرض السورية.
القلمون هي تلك المساحات الشاسعة شمال غربي العاصمة دمشق التي ترافقها صورة المدفعية من جانب ووجود الآلاف من مسلحي المعارضة من جانب آخر.
ومع إشارة المصادر العسكرية السورية إلى أن معركة القلمون قد بدأت منذ فترة طويلة، وهي في وصفها الحقيقي معركة مفتوحة، الا ان فصائل ما يسمى بـ”الجيش الحر” و”ألوية تحرير الشام” و”لواء الإسلام” بالإضافة الى مجموعات أخرى، تؤكد جميعها استعدادها وجاهزيتها لخوض المعركة.
المحللون يكشفون أن اهتمام المجموعات المسلحة بمنطقة القلمون، يأتي لأسباب لا تقف عند العسكري منها فقط، بل ثمة ما هو سياسي واقتصادي.
الطريق الدولية الواصلة بين المنطقة الوسطى من سورية والعاصمة لا تزال مغلقة نتيجة الاشتباكات العنيفة التي تجري هناك، حيث بلدات دير عطية والنبك وما يجاورها في الاهمية كيبرود.
ويقابل الحياة الطبيعية التي تعيشها العاصمة السورية دمشق من الشمال حياة اخرى عسكرية تتنوع فيها فصول القتال والاشتباك في ما يسمى بمعركة القلمون الكبرى.
