الجيش المصري يستعد لعملية كبيرة في سيناء

13 يوليو 2013

الجيش المصري يستعد لعملية كبيرة في سيناء

تقرير وكالة أنباء الشرق الأوسط أفغانستان

وقع انفجار في منطقة جنوب الشيخ زويد في محافظة شمال سيناء أثناء قيام أحد المسلحين بزرع لغم كان معداً للانفجار أثناء مرور دورية للجيش المصري.
وأعقب الإنفجار تبادل لإطلاق النار بين مسلحين مجهولين والقوات الأمنية.

وأفاد مراسل أن الجيش المصري بدأ عملية عسكرية في سيناء لملاحقة المسلحين انطلاقاً من جبل الحلال.

أمام هذه التطورات فإن مشهد النار الملتهبة ربما يكون الوصف الأدق لحقيقة الوضع في سيناء.

فهناك من يقول إن جبهة سيناء هي مرآة الداخل، والنيران تعكس لهب المعارك السياسية الداخلية.

القيادي في الإخوان المسلمين محمد البلتاجي قالها صراحة “إن ما يحدث في سيناء سيهدأ مع تراجع الجيش عما وصفه بالإنقلاب على مرسي”.

تصريح عده كثيرون اعترافاً ضمنياً بدعم الإخوان المسلمين للمجموعات المسلحة.

وبناء عليه عزم الجيش على مواجهة قاسية في وقا باتت التطورات الأخيرة في سيناء تدخل فصولاً خطرة مع تعرض قائد الجيش الثاني وهو أكبر قائد عسكري في سيناء لمحاولة اغتيال.

تطور بارز جعل الجيش مصراً على تطهير الحدود من المسلحين.

اللافت في كل ذلك أن تمد اسرائيل يدها للمساعدة، فقد أكدت معلومات صحفية أن الجيش المصري طلب من اسرائيل تعديل اتفاقية كامب ديفيد لتنفيذ عملية عسكرية واسعة في سيناء.

وهنا يذكر أن إسرائيل لم ترد مصر خائبة في شهر رمضان الفائت حين قرر مرسي والمجلس العسكري وقتها رد الإعتبار بعد هجوم موجع أدى إلى مقتل ستة عشر ضابطاً وجندياً آنذاك.

شهدت سيناء حينها ما لم تشهده منذ حرب 1973 أسلحة وتعزيزات عسكرية إلى سيناء تجاوزت اتفاقية السلام بمباركة إسرائيلية، تعزيزات لم تخف اسرائيل طالما لم تكن هي الهدف، كما ليست كذلك اليوم أيضاً.

خريطة معقدة لقراءة الوضع في سيناء توضح حقيقة واحدة، جبهة سيناء تشتعل وإسرائيل هذه المرة طرف متفرج في العلن حتى الآن.

Author

الارهابيين

الجيش

المسلحين

المصري

سيناء

ضد

عملية

في

كبيرة


اكتب تعليقك الخاص عنون البريد الألكتروني ورقم الهاتف لن يظهر في التعليق

نام

ایمیل

دیدگاه


برای گزاشتن تصویر خودتان به سایت Gravatar مراجعه کنید.