البرزاني أيران قدمت لنا السلاح ضد داعش

27 أغسطس 2014

 

البرزاني أيران قدمت لنا السلاح ضد داعش

تقرير وكالة أنباء الشرق الأوسط افغانستان

قال رئيس إقليم كردستان العراق مسعود البرزاني أمس، في مؤتمر صحافي مشترك مع وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف في أربيل، إن إيران أول دولة زوّدت القوات الكردية العراقية بالسلاح والذخيرة، قائلاً «طلبنا السلاح، وكانت إيران أول دولة تزودنا بالأسلحة والذخيرة».
وأجرى ظريف محادثات مع البرزاني أمس، بعد أن زار أمس كبار المراجع الدينية في جنوب العراق. وأقرّ ظريف بتقديم مساعدات عسكرية لقوات الأمن العراقية، لكنه قال إن هذا التعاون لا يشمل نشر قوات برية إيرانية في العراق.
وأضاف «ليس لدينا وجود عسكري في العراق.

 لدينا بالفعل تعاون عسكري مع الحكومة المركزية والأكراد على السواء في مجالات مختلفة».
ولم يعط ظريف ولا البرزاني تفاصيل عمّا إذا كانت الأسلحة التي وصلت إلى قوات البشمركة الكردية قد جاءت من خلال الحكومة المركزية في بغداد، أو قُدّمت مباشرة إلى القوات الكردية.
وفي سياق آخر، أعلن وزير الدفاع الأميركي، تشاك هاغل، أمس، أن سبع دول إضافة إلى الولايات المتحدة التزمت بتقديم السلاح إلى القوات الكردية لمواجهة تنظيم «الدولة الاسلامية».
وكشف هاغل في بيان أنه «إضافة إلى دعم الولايات المتحدة والحكومة العراقية هناك سبع دول هي البانيا وكندا وكرواتيا والدنمارك وايطاليا وفرنسا وبريطانيا التزمت بتقديم أسلحة ومعدات إلى القوات الكردية هي بحاجة اليها بشكل عاجل».
من جانبه، رأى وزير الداخلية الإيراني، عبدالرضا رحماني فضلي، أن الهدف من دعم الجماعات الإرهابية المتطرفة في العراق، من قِبَل الغرب طيلة السنوات السابقة، هو الضغط على إيران.
وقال خلال كلمة له في مدينة قم، إن «المعارضين للدور الإيراني في المنطقة بذلوا كل ما في وسعهم خلال السنوات والعقود الأخيرة، ودعموا كل من يعارض إيران، وحاولوا إضعاف حلفائها كفلسطين وسوريا والعراق».
وعن موقف طهران من تطور الأحداث الأمنية في العراق، أوضح فضلي أن «الرئيس الإيراني كان قد أعطى أوامره للجهات المعنية في الداخل بوجوب التدخل العسكري السريع والمباشر في حال تعرضت الأماكن المقدسة في النجف وکربلاء لأي تهديد محتمل، باعتبارهما خطاً أحمر لإيران».
في غضون ذلك، أعلن حلف شمال الأطلسي أمس عن احتمال المشاركة في الحرب ضد تنظيم «الدولة» في العراق، فيما أكد قيامه بدراسة «بنّاءة» لأي طلب تقدّمه الحكومة العراقية.
وقال الأمين العام للحلف أندرس فوغ راسموسن، في تصريحات صحافية نقلتها صحيفة «ذي تلغراف»، إن «لدى حلف شمال الأطلسي اتفاقية شراكة مع العراق، وإذا كان هناك طلب بتقديم تعزيز أكبر لهذه الشراكة»، يرجّح أن «حلفاء الحلف سيدرسون مثل هذا الطلب بشكل بنّاء».

وأضاف أن «أمام المجتمع الدولي مسؤولية إيقاف تقدم ما يسمى الدولة الإسلامية»، معرباً عن ترحيبه بـ«الغارات الجوية التي تنفذها الولايات المتحدة ضد مسلحي التنظيم مع مساهمات القوات البريطانية».

 

Author

السلاح

العراق

ايران

جواد

داعش

ظريف

كردستان


اكتب تعليقك الخاص عنون البريد الألكتروني ورقم الهاتف لن يظهر في التعليق

نام

ایمیل

دیدگاه


برای گزاشتن تصویر خودتان به سایت Gravatar مراجعه کنید.