الامارات و السعودية سعي لتقسيم عدن اليمن

15 سبتمبر 2015

الامارات و السعودية سعي لتقسيم عدن اليمن

المؤامرة السعودية – الإماراتية لتقسيم عدن بعدما فشلت السعودية في تحقيق اهداف عدوانها على اليمن، منحت الإمارات دورا ابرزا في الصراع تمهيدا لمؤامرة صهيوأمريكية لتقسيم عدن وحضرموت، وهذا أحدث مخطط وضعه الغزاة لليمن على جدول أعمالهم وذلك لإخضاع أمة قدمت الآلاف من الشهداء بينهم أطفال و نساء وعجزة ، كما و نزح منهم الكثير وتم تدمير 80 بالمئة من البنى التحتية في بلادهم. 8

كشفت مجلة “اينتلجنس أونلاين” الفرنسية الأسبوع الماضي عن خطة السعودية و الإمارات الجديدة لضم عدن وحضرموت لمجلس التعاون لدول الخليج الفارسي وذكرت المجلة ان السعودية والإمارات خططتا لتقسيم اليمن.

وأكدت المجلة أنه وفقا للخطة التي تم إعدادها في مدينة طنجة المغربية، و صادق عليها قادة السعودية والإمارات العسكريين، تم الإتفاق على أن المناطق الشمالية تتولاها السعودية و المناطق اشرقية تتولاها الإمارات وأما المناطق المركزية سيما مأرب تبقى تتولاها السعودية والإمارات بالمشاركة.

تشير التقارير الواردة من اليمن إلى أن السعودية والإمارات تسعيان من أجل احتلال ثلاث مدن يمنية وهي تعز وعدن ومأرب.

وهذا هو مقدمة لاحتلال صنعاء، العاصمة اليمنية. وبحسب ما ورد الرياض وأبو ظبي أعدت أكثر من 30 ألف مقاتل من قواتها العسكرية لمهاجمة صنعاء.

وفي السياق، قال الفريق ضاحي خلفان تميم، رئيس الأمن العام لإمارة دبي الأسبوع الماضي أن علم عدن وحضرموت سيرفع قريبا جنبا إلى أعلام الدول الأعضاء في مجلس التعاون لدول الخليج الفارسي وهذه الدول ستكون مسؤولة عن ادارة عدن وحضرموت، حتى يتم تحديد مستقبل المناطق الشمالية من اليمن.

تحاول السعودية والإمارات منذ ثلاثة أشهر لتقسيم اليمن إلى قسمين، شمالي وجنوبي.

ووفقا لذلك، شنت الرياض وأبو ظبي هجمات شرسة ضد تعز وعدن ومأرب خلال الشهر الماضي، لكن رغم ذلك فقد فشلا في الوصول إلى أهدافهم، لأن الجيش اليمني وأنصار الله يقاومان بحزم في تلك المدن.

دور الإمارات العربية المتحدة في تقسيم اليمن يرى المحللون ان دولة صغيرة مثل الإمارات العربية المتحدة التي لا يمكنها أن تلعب أي دور مهم في الصراع السوري، قد وجدت في عدوان قوات التحالف السعودي الأمريكي ضد اليمن، فرصة لإحراز مكانة أهم في المنطقة كما فعلت السعودية وقطر.

ويرى الخبراء أن دولة الإمارات تسعى للسيطرة على ميناء عدن في اليمن والتي هي ذات أهمية استراتيجية.

تدعم الإمارات المجموعات الإرهابية مثل تنظيم القاعدة في جنوب اليمن، لتتمكن من السيطرة على عدن واعادة عبد ربه منصور هادي إلى اليمن. وقد أرسلت دولة الإمارات العربية المتحدة العديد من قواتها ومعداتها إلى مدينة عدن، التي بسطت المرتزقة التابعة لها السيطرة عليها منذ فترة.

المملكة العربية السعودية وخطة تقسيم اليمن بعدما فشل العدوان السعودي على اليمن في تقديم أي إنجاز منذ خمسة أشهر، توجهت الرياض نحو تفكيك اليمن.

لتحقيق أهدافها، وطلبت آل سعود من الإمارات مرافقتها وذلك لأن لم تعد قادرة على اعادة منصور هادي إلى السلطة. مما جعلهم أن يبحثون عن بدائل أخرى لهزيمة الجيش اليمني واللجان الشعبية.

في العقود الأخيرة، لعبت السعودية دورا رئيسيا لصعود رؤسا مرتزقة الى سدة الحكم في اليمن ومنها عبد ربه منصور هادي الذي استاء منه الشعب اليمني و طرده من البلاد.

مشروع تقسيم اليمن هو في إطار المشاريع الأمريكية الإسرائيلية لتقسيم وتفكيك الدول الإسلامية مثل سوريا والعراق، كما و أن فشل السعودية في تحقيق أهدافها باليمن دفعتها الى اتخاذ اي اجراءات و سياسات من أجل القضاء على وحدة الأراضي اليمنية.

Author

الامارات

السعودية

اليمن

تقسيم

عدن


اكتب تعليقك الخاص عنون البريد الألكتروني ورقم الهاتف لن يظهر في التعليق

نام

ایمیل

دیدگاه


برای گزاشتن تصویر خودتان به سایت Gravatar مراجعه کنید.