الأمم المتحدة :جلسة لدعم إسرائيل بحضور العرب
تقرير وكالة أنباء الشرق الأوسط أفغانستان
إسرائيل والدول الغربية تنظم جلسة غير رسمية في الجمعية العامة للأمم المتحدة بمشاركة الفرنسي برنارد هنري ليفي وعدد من الدول العربية. وغالبية الدول الأعضاء تقاطع الجلسة التي كرست لدعم إسرائيل.
الصورة وحدها كانت كافية لتعبر عن ضعف المشاركة. 37 من أصل 193 دولة شاركت في الدعوة لجلسة غير رسمية للجمعية العامة للأمم المتحدة، تدعو لوقف إنتقاد إسرائيل ضمن محاربة معادة السامية.
وشارك مفكرون صهاينة في إيصال الرسالة أبرزهم الفرنسي برنارد هنري ليفي الذي دعا إلى استخدام سلطة الجمعية العامة من أجل “إخراس الحمقى الهدامين ومن أجل الوقوف مع الحقيقة التي لعنت وذبحت في دربان على مذبح الهستيريا المعادية للصهيونية” على حد تعبيره.
المشاركون العرب بدوا محرجين ومرغمين. سمعوا من مندوب إسرائيل تذكيراً بأن إسرائيل لن تعتمد على أحد. ورغم التذكير بأن الاحتلال أعلى أشكال الإضطهاد، جدد مندوب السعودية طرح مبادرة السلام العربية، وتعهد بتصحيح المفاهيم. ولفت عبد الله المعلمي إلى سعي منظمة التعاون الإسلامي إلى المساهمة بشكل فاعل في مواجهة بث الكراهية وممارسات التطرف العنيف ودعم سبل الحوار وتصحيح المفاهيم الخاطئة.
أما خارج المكان فتظاهر يهود مستنكرين الجلسة، ومحملين إسرائيل، بجرائمها، المسؤولية عن تنامي العداء ضدهم. وتقدمت هذه التظاهرة جماعة ناتوري كارتا التي قال رئيسها الحاخام دوفيد فايس “إن معاداة السامية قائمة منذ وقت طويل قبل إنشاء دولة إسرائيل. لكن في زمننا هذا نرى أن نصف العالم يكره اليهود فقط لما يجري في فلسطين منذ عقود عدة”.
في الوقت الذي لم تخجل فيه بعض الدول العربية من حضور مؤتمر معاد للعرب دعت إليه إسرائيل والدول التي صنعت إسرائيل فإن بعض اليهود يرون أن الصهيونية إنتحلت صفتهم وسلبتهم عقيدتهم.
