اسرائيل تفجر صواريخ بالجو قادمة من سيناء

13 أغسطس 2013

اسرائيل تفجر صواريخ بالجو قادمة من سيناء

تقرير وكالة أنباء الشرق الاوسط أفغانستان

أفادت مصادر عسكرية اسرائيلية عن اعتراض صاروخ قرب شبه جزيرة سيناء المصرية في وقت مبكر الثلاثاء وأنّها فجَّرتْهُ في الجو فوق مدينة إيلات.
وسائل اعلام اسرائيلية وشهود عيان ذكروا أنَّ صوت عدد من الانفجارات سمع فوق التلالِ الصحراوية المحيطة بالمدينة الساحلية.
وأعلن “مجلس شورى المجاهدين” في بيان مسؤوليته عن قصف مدينة إيلات بصاروخ من طراز جراد رداً على مقتل أربعة من عناصره منذ يومين في سيناء.

وأكدت متحدثة باسم الجيش الاسرائيلي لوكالة فرانس برس اطلاق الصاروخ واعتراضه بواسطة بطارية من منظومة “القبة الحديدية” قرب ايلات بدون ان توضح المكان الذي اطلق منه الصاروخ.
واعرب وزير البيئة الاسرائيلي عمير بيريتز لاذاعة الجيش عن امله بان “يعطي التعاون بين اجهزة الامن الاسرائيلية والمصرية ثماره ويسمح بالحفاظ على الهدوء في المنطقة”.
وتشير وسائل الاعلام الاسرائيلية الى تعاون وثيق قائم بين الجيشين وأجهزة الاستخبارات البلدين لمكافحة المجموعات المسلحة الناشطة في سيناء.
والخميس الماضي اغلق مطار ايلات على البحر الاحمر خلال ساعتين بامر من السلطات العسكرية “لأسباب امنية”.
وغداة ذلك قتل أربعة مقاتلين “جهاديين” كانوا يستعدون لمهاجمة اسرائيل انطلاقا من سيناء.
وقالت جماعة جهادية مصرية انهم قتلوا في الاراضي المصرية بطائرات اسرائيلية بدون طيار. لكن الجيش المصري نفى انذاك مؤكدا وقوفه وراء الهجوم على الجهاديين.
ورفض المسؤولون الاسرائيليون من جهتهم تبني العملية وابقوا على الغموض.
وقد نصب الجيش الاسرائيلي في تموز/ يوليو بطارية مضادة للصواريخ من منظومة “القبة الحديدية” في مدينة ايلات الواقعة قرب الحدود مع شبه جزيرة سيناء المصرية التي تشهد اضطرابات.
وكانت وسائل الاعلام الاسرائيلية اوضحت آنذاك ان نصب هذه البطارية يهدف الى حماية هذا المنتجع البحري الذي يشهد موسما سياحيا مزدهرا، من صواريخ قد تطال المنطقة من جراء العمليات التي ينفذها الجيش المصري ضد مسلحين متشددين في سيناء.
وتعرضت ايلات التي يؤمها في الصيف سياح اسرائيليون واجانب لعدة صواريخ اطلقت من سيناء المصرية.
وسقط الصاروخ الاخير الذي لم يعثر على حطامه الا بعد ايام، في الرابع من تموز/يوليو في شمال المدينة.
ونشرت مصر في تموز/يوليو قوات اضافية في سيناء للتصدي للمجموعات المتطرفة المسلحة التي زادت من الهجمات التي تستهدف اساسا قوات الامن، منذ عزل الجيش الرئيس محمد مرسي.
وتسكن شبه جزيرة سيناء اكثرية من البدو الذين يقيمون علاقات صعبة منذ فترة طويلة مع السلطة المركزية، وقد جعلت منها مجموعات اسلامية قاعدتها الخلفية لشن هجمات على اسرائيل.

Author

اسرائيل

ايلات

تعترض

سيناء

صاروخ

قادم

من

ياتجاه


اكتب تعليقك الخاص عنون البريد الألكتروني ورقم الهاتف لن يظهر في التعليق

نام

ایمیل

دیدگاه


برای گزاشتن تصویر خودتان به سایت Gravatar مراجعه کنید.