اجتماع في كابل الاسبوع المقبل في سسبيل احياء عملية السلام.
قال مسؤول في مكتب الرئيس الأفغاني أشرف عبد الغني أمس الثلاثاء، إن أفغانستان ستستضيف اجتماعا مع مسؤولين من باكستان والولايات المتحدة والصين للإعداد لسبل إجراء محادثات سلام محتملة مع حركة طالبان.
ويأتي الاجتماع التمهيدي بعد تحركات لإحياء عملية السلام المتعثرة التي انهارت في يوليو تموز بعد الإعلان عن وفاة الملا محمد عمر زعيم حركة طالبان قبل أكثر من عامين.
وقال المسؤول “نتوقع أن تلعب كل دولة دورها في ضمان تقدم عملية السلام في أفغانستان.”
ويأتي قرار إجراء أول جولة من الاجتماعات التحضيرية في كابول بعد زيارة لأفغانستان يوم الأحد قام بها قائد الجيش الباكستاني رحيل شريف الذي اجتمع مع عبد الغني لمناقشة المحادثات.
وضغطت الولايات المتحدة والصين اللتان تعتزمان استثمار المليارات في أفغانستان بقوة لإجراء محادثات سلام تشمل باكستان التي يتهمها الكثيرون في أفغانستان بإيواء قادة طالبان ورعاية التمرد.
وترفض باكستان الاتهامات وتقول إنها تكبدت خسائر فادحة بسبب الإرهاب.
