بدأ سريان التهدئة السبت 30 أبريل/نيسان شمالي اللاذقية وضواحي دمشق بعد اتفاق روسي أمريكي.
وكان مصدر دبلوماسي في جنيف أفاد، بأن عسكريين روس وأمريكيين توصلوا إلى اتفاق في إطار “اللجنة الخاصة بوقف القتال” حول “تهدئة” في بعض المناطق السورية الساخنة اعتبارا من السبت.
وبين المصدر أن الاتفاق سيشمل مناطق اللاذقية وضواحي دمشق التي تشهد أعنف الأعمال القتالية.
من جهتها كانت وكالة “نوفوستي” الروسية نقلت عن مصدر دبلوماسي أن الاتفاق الروسي الأمريكي هو إجراء إضافي للتسوية في سوريا، مؤكدا أنه لا يشمل حلب.
وفي حلب أعلنت وكالة سانا السورية للأنباء أن 8 أشخاص قتلوا وأصيب 19 آخرون بجراح نتيجة سقوط قذائف صاروخية على مسجد أطلقها إرهابيون على حيي باب الفرج والميدان في حلب.
وكانت الوكالة ذكرت في وقت سابق من الجمعة أن 3 أشخاص قتلوا وأصيب 25 آخرون نتيجة الهجوم الصاروخي على المسجد أثناء خروج المصلين منه بعد أداء صلاة الجمعة.
وحسب إعلان موسكو وواشنطن المشترك، فإن الهدنة لا تشمل تنظيمي “داعش” و”جبهة النصرة”، وغيرهما من التنظيمات التي يصنفها مجلس الأمن الدولي منظمات إرهابية.
وألمح المبعوث الأممي إلى أن هشاشة وضع الاتفاق في مناطق بعينها مثل حلب قد تؤدي إلى انهيار كل ما تم الوصول إليه من تفاهمات وتهدئة للميدان.