أوروبا تواجه المقاتلين القادمين من سوريا

10 مايو 2014

أوروبا تواجه المقاتلين القادمين من سوريا

تقرير وكالة أنباء الشرق الأوسط أفغانستان

يعكس اجتماع بروكسل مدى تنامي القلق الدولي من ازدياد توجه الجهاديين الفرنسيين والبريطانيين والبلجيكيين للالتحاق بصفوف المعارضة المسلحة، وأيضاً من عودتهم إلى دولهم بعد اكتسابهم خبراتٍ قتالية.

عدد الذين يحاولون التوجه إلى سوريا والمشاركة في القتال في ازدياد، برغم مقتل وجرح وأسر العشرات.

اليوم ووفق العديد من المصادر فإن العدد وصل إلى حوالي 11 ألف مقاتل من 74 دولة، واللافت أن 80 في المئة منهم هم من دولٍ عربية أو أوروبية.

فرنسا أعلنت خطةً صارمة لمنع المتشددين من مواطنيها من التوجه للقتال في سوريا، ويقول وزير الداخلية الفرنسي مانويل فالس، “إن 250 فرنسياً يقاتلون حالياً في سوريا بينهم 21 قتلوا”.

وغير بعيدٍ عن فرنسا، ففي بلجيكا ومنذ عام 2012 شارك نحو 300 شخصٍ من مواطنيها في القتال الدائر في سوريا؛ 50 منهم عادوا فيما قتل 20.

وفي بريطانيا، تشير الدراسات إلى أن عدد الجهاديين البريطانيين في سوريا يراوح بين 200 مقاتل و 1200 التحق معظمهم بصفوف جبهة النصرة وداعش، الخطر في بريطانيا يكمن في أن أكثر من 300 شخص ممن تلقوا تدريباتٍ قتالية وتشربوا أصول الجهاد في سوريا، عادوا إلى بلادهم.

هذا الخطر يضاف إلى خطر تورط البريطانيات أيضاً في مسألة الجهاد في سوريا؛ حيفة “ديلي ميرور” كشفت أن 10 نساء بريطانيات يقاتلن إلى جانب أزواجهن في سوريا.

أوروبا والدول العربية ليست وحدها مصدر الجهاديين الأجانب في سوريا، فحتى من الدول البعيدة كجنوب شرق آسيا وأميركا الشمالية وأستراليا ودولٍ أفريقية يتوافد المقاتلون إلى سوريا.

Author

اوروبا

سوريا

مفاتلين

مواجهة


اكتب تعليقك الخاص عنون البريد الألكتروني ورقم الهاتف لن يظهر في التعليق

نام

ایمیل

دیدگاه


برای گزاشتن تصویر خودتان به سایت Gravatar مراجعه کنید.