كشف أحد الأمراء السعوديين الذي لم يريد الكشف عن اسمه بأن السعودية و تركيا مستاءان من سياسات الإتحاد الأوروبي تجاه الازمة السورية ولذلك اتفقا ليضغطا على اوروبا بورقة داعش.
وأفاد التقرير بأن الأمير السعودي صرح قائلاً: نحن على ثقة لو الدول الأوروبية كانت تدعم وتتدخل في الأزمة السورية بالشكل المطلوب لكنا قضينا على مصير بشار الأسد ولم يصل الدور لروسية لتتدخل عسكريا ولم نتلقى منها ضربات أدت لتراجعنا ولم ننصدم باغتيال “زهران علوش”.
وأضاف: اتفق الجانبان السوري والتركي في آخر زيارة لأردوغان للرياض أن يضغطا على اوروبا بورقة داعش.
وقال الأمير السعودي اتفق الجانبان على أن يكثفا من هجرة اللاجئين لأوروبا ليتحول اللاجئين لورقة ضغط على اوروبا لكي يتحرك الأوروبيين لدعم تركيا و السعودية في اسقاط بشار الأسد.
وفي السياق كشفت مؤخرا بعض وسائل الإعلام إن بعد تلقي داعش ضربات عسكرية من القوات الروسية في مدينة الرقة قرر داعش أن ينقل مركز خلافته لمدينة السرت الليبية.
يذكر أن مركز كارنغي للدراسات الأوروبي نشر تقريرا مؤخرا جاء فيه أن أزمة اللاجئين و انتقال مركز داعش الإرهابي لليبيا يعدان من أبرز الأزمات التي تواجه اوروبا في عام 2016.