أمريكا : طالبان تريد عرقلة أنتخابات أفغانستان

1 يونيو 2014

أمريكا : طالبان تريد عرقلة أنتخابات أفغانستان

تقرير وكالة أنباء الشرق الأوسط أفغانستان

اكد الجنرال الاميركي ستيفان تاونسيند السبت ان مقاتلي طالبان سيضاعفون جهودهم لعرقلة الدورة الثانية من الانتخابات الرئاسية في افغانستان الشهر المقبل بعد فشلهم في افساد الدورة الاولى التي جرت في نيسان/ابريل.

وقال تاونسند قائد القوة التي يقودها الحلف الاطلسي في شرق افغانستان “اعتقد ان العدو سيتحرك يوم الدورة الثانية”.

وجرت الدورة الاولى من التصويت في الخامس من نيسان/ابريل بدون اي اعمال عنف كبيرة وبنسبة مشاركة مرتفعة رغم جهود طالبان والمسلحين المرتبطين بها لتخريب الانتخابات، بحسب ما قال الجنرال الاميركي في مقابلة مع وكالة فرانس برس.

واضاف “العدو يعرف انه خسر”.

الا ان الدورة الثانية التي ستجري في 14 حزيران/يونيو ستوفر للتمرد فرصة اخرى لتقويض الحكومة والعملية الانتخابية وستشكل اختبارا لقدرات قوات الامن الافغانية، بحسب الجنرال.

وقال تاونسند ان قوات الامن الافغانية عليها ان “تلعب الدور المكلفة به”.

وتقود قوات الجيش والشرطة الافغانية الان القتال ضد مسلحي طالبان مع انسحاب القوة الدولية من البلد في كانون الاول/ديسمبر بعد اكثر من عقد من الحرب.

واكد تاونسند ان القوات الافغانية قادرة على مواجهة التحدي، وقال “سيواجهون العدو الشرس بشكل افضل من السابق، والا فانهم سيخسرون في اعين شعبهم والعالم .. ولا اعتقد انهم سيفشلون”.

ويشرف تاونسند على اكثر من 9000  من عناصر قوة الحلف الاطلسي في اخطر المناطق في افغانستان حيث يتمركز متطرفون اسلاميون بمن فيهم شبكة حقاني في شرق وجنوب شرق البلاد.

وقال ان شبكة حقاني التي تلقى عليها مسؤولية العديد من الهجمات الدموية ضد القوات الاميركية وقوة الحلف الاطلسي، اظهرت بعض مؤشرات الارتباك في الاشهر الاخيرة.

واوضح ان تمويل هذه الشبكة انخفض بسبب تحول الاموال الى المقاتلين الاسلاميين في سوريا.

وقال ان تمويل الشبكة “انخفض على ما يبدو. فهناك تنافس في العالم على المقاتلين وعلى التمويل”.

الا ان الشبكة لا تزال تشكل تهديدا حقيقيا وهي مصممة على شن هجمات كبيرة في كابول وغيرها من المناطق.

وقال “انهم مخادعون ومصممون، ولن تتوقف شبكة حقاني عن اعمالها”.

وتطالب واشنطن باكستان بالتحرك ضد شبكة حقاني التي تعمل في مخابئ في مناطق القبائل الحدودية بين باكستان وافغانستان، والتي هاجمت السفارة الاميركية في كابول في 2011.

واكد تاونسند ان القوات الاميركية وقوة الحلف الاطلسي “تراقب من كثب” فلول تنظيم القاعدة في منطقة نائية في ولايتي كونار ونورستان.

واضاف ان ما بين 100 و150 من افراد الشبكة الارهابية يتمركزون في تلك المنطقة ويتعرضون لضغط قوة التحالف.

واكد ان فلول القاعدة “غير فاعلة من الناحية الاستراتيجية. فهم لا يخططون او يتآمرون او يشنون عمليات عبر الدول او خارج افغانستان .. وكل ما يفعلونه هنا هو البقاء على قيد الحياة”

واشار الى وجود “عملية متواصلة” تستهدف متطرفي القاعدة بقيادة قوات عمليات خاصة تركز “بشكل حصري” عليهم .. وعلى من يؤيدهم”.

Author

أمريكا

افغانستان

الأنتخابات

طالبان


اكتب تعليقك الخاص عنون البريد الألكتروني ورقم الهاتف لن يظهر في التعليق

نام

ایمیل

دیدگاه


برای گزاشتن تصویر خودتان به سایت Gravatar مراجعه کنید.