أمريكا تقتل قائد طالبان باكستان والحركة تأكد

2 نوفمبر 2013

طالبان تأكد مقتل قائدها حكيم الله محسود بغارة أمريكية

تقرير وكالة أنباء الشرق الأوسط أفغانستان

أكدت حركة طالبان باكستان مقتل زعيمِها حكيم الله محسود بغارة نفذتها طائرةٌ اميركية من دون طيار شَمالَ اقليم وزيرستان الباكستاني المحاذي لافغانستان.

وأوضح مصدرٌ أمني أن الهجومَ استهدف مجمعاً لطالبان قربَ منطقة ميرانشاه. وإلى جانبِ مسعود قتل ايضا ثلاثةٌ من اعضاء الحركة بحسب المصدر.

وكانت تقارير قد أعلنت مقتل محسود – الذي يعتقد أنه في منتصف الثلاثينات من العمر – عدة مرات من قبل.

لكن عدة مصادر من المخابرات والجيش والمتشددين في باكستان أكدت في وقت متأخر الجمعة انه قتل في غارة على منطقة وزيرستان الشمالية التي تفتقر الى حكم القانون.

وقال مسؤول أمني رفيع “يمكننا أن نؤكد أن حكيم الله محسود قتل في غارة بطائرة دون طيار”.

وأكد أربعة من مسؤولي الأمن أن حارسه الشخصي وسائقه قتلا أيضا.

وقال مصدر في المخابرات “من بين القتلى الذين كانوا بأعداد كبيرة طارق محسود الحارس الشخصي لحكيم الله محسود وسائقه عبد الله محسود وهما من أقرب الناس إليه”.

وأضاف أن ما لا يقل عن 25 شخصا قتلوا في الهجوم.

وأكد قائد كبير في طالبان لرويترز مقتل محسود.

وقال مصدر في المخابرات “تقرر إقامة جنازة حكيم الله محسود في الثالثة مساء (السبت) في ميرانشاه” في إشارة الى المدينة الرئيسية الواقعة في الإقليم.

وذكرت مصادر إقليمية في وقت سابق أن طائرات بدون طيار أطلقت أربعة صواريخ على مجمع مباني في قرية دندا دربا خيل التي تقع على بعد خمسة كيلومترات من ميران شاه عاصمة منطقة وزيرستان الشمالية فقتلت أربعة أشخاص على الأقل.

ووزيرستان الشمالية لها حدود مشتركة مع أفغانستان وهي معقل للنشاط المسلح لطالبان.

ورصدت الولايات المتحدة مكافأة قدرها خمسة ملايين دولار للقبض على محسود بعد أن ظهر في فيديو مع مهاجم انتحاري أردني قتل سبعة من موظفي وكالة المخابرات المركزية الأمريكية في أفغانستان في عام 2009.

واتهمه المدعون الأمريكيون بالتورط في الهجوم.

وقتل محسود هو الأحدث في سلسلة من الهجمات التي استهدفت طالبان الباكستانية. ففي مايو/ أيار قتل الرجل الثاني في هجوم بطائرة بلا طيار واعتقل أحد مساعدي محسود في أفغانستان الشهر الماضي.

ويأتي الحادث بعد أشهر من الجدل حول محادثات سلام محتملة بين طالبان وحكومة رئيس الوزراء نواز شريف الذي حقق فوزا ساحقا في الانتخابات التي جرت في مايو الماضي.

Author


اكتب تعليقك الخاص عنون البريد الألكتروني ورقم الهاتف لن يظهر في التعليق

نام

ایمیل

دیدگاه


برای گزاشتن تصویر خودتان به سایت Gravatar مراجعه کنید.