ألمانيا : أستباب الأمن في افغانستان بوجود القوات الأمريكية
تقرير وكالة أنباء الشرق الأوسط افغانستان
أكدت المستشارة الألمانية أنغيلا ميركل أن استتباب الأمن في أفغانستان رهين بالإبقاء على فرق عسكرية أمريكية في البلاد لمدة أطول مما جاء في الاتفاق الأمني المبرم بين واشنطن وحكومة كابول.
وقالت ميركل ، وفقا لمصادر إعلامية ألمانية ، في اجتماع أعضاء لجان شؤون السياسة الخارجية بالبرلمان الألماني (البوندستاغ) أمس الثلاثاء، إن “بقاء الفرق العسكرية حتى نهاية سنة 2016 في أفغانستان ، لن يسهم في تحقيق الأمن المنشود “، وذلك في إشارة إلى عدم رضاها على الاتفاق الأمني بين كابول وواشنطن والقاضي بانسحاب الجيش الأمريكي كليا من أفغانستان في متم سنة 2016.
وأضافت ذات المصادر أن المستشارة ، دعت في هذا الصدد إلى الإبقاء على المجموعة العسكرية الألمانية التي تشارك في هذه المهمة الأمنية ضمن حلف شمال الأطلسي (ناتو) في أفغانستان، لمدة أطول حتى يتسنى للجيش والشرطة الأفغانية تدبير شؤون أمن بلادهم بشكل أفضل.
وأشارت المستشارة إلى أنها ستقدم طلبها إلى الإدارة الأمريكية وقيادة الناتو وستحاول إقناع الرئاسة الأفغانية بضرورة تعديل تلك الاتفاقية لتتلاءم مع اقتراحها.
جدير بالإشارة إلى مهمة حلف شمال الأطلسي (ناتو) ستنتهي في أفغانستان أواخر السنة الجارية على أساس أن تعقبها مهمة تدريب ودعم نحو 12 ألف جندي من القوات الأفغانية بمشاركة نحو 800 جندي ألماني.
ووفقا للاتفاقية الأمنية فإن نحو عشرة آلاف جندي أمريكي سيبقون في أفغانستان بعد نهاية سنة 2014 ونحو ثلاثة آلاف من قوات حلف شمال الاطلسي فيما سيتم تقليص عدد القوات الأمريكية الى النصف بحلول نهاية 2015 قبل الانسحاب الكلي بعد ذلك بسنة.
