أكثر من 1000 رجل من كافة المذاهب الاسلامية يدعون الى المواجهة ظاهرة التكفير.

25 نوفمبر 2014

أكثر من 1000 رجل من كافة المذاهب الاسلامية يدعون الى المواجهة ظاهرة التكفير.

تقرير وكالة أنباء الشرق الأوسط افغانستان

بالاعلان عن تشكيل لجنة للمساعي الحميدة، اختتم المؤتمر العالمي حول التيارات المتطرفة والتكفيرية في آراء علماء المسلمين.

لجنة تنبثق عن المجمع العالمي لعلماء الاسلام الذي دعا المؤتمر إلى تأسيسه، مهمتها الوساطة بين الأطراف المتنازعة في العالم الاسلامي، لأن الوحدة وحشد الطاقات ضرورة لمواجهة التيارات التكفيرية.

وقال علي أكبر ولايتي مستشار المرشد الأعلى للشؤون الدولية، الأمين العام للمجمع العالمي للصحوة الاسلامية إن “جذور التكفيريين تعود إلى خارج الأمة الإسلامية”.

واعتبر أنهم بالتأكيد “مؤامرة محاكة من قبل الاحتلال الاسرائيلي وداعميه الغربيين، خاصة أميركا”، لافتاً إلى أن “هذا استكمال لما فعلته حركات كطالبان في أفغانستان، وهم يريدون القيام بذلك في سوريا والعراق”. مشيراً إلى أنهم “يحصلون على  الدعم المالي من الدول الرجعية في المنطقة”.

المؤتمرون حذروا من قعة اتساع الارهاب، داعين إلى ضرورة أن تبقى فلسطين القضية المركزية للأمة وإلى دعم انتفاضة شعبها.

أما وزير الخارجية العراقي ابراهيم الجعفري فقال “يجب أن نحدد هوية الطرف المقابل وأن ننازله عسكرياً”، لافتاً إلى أن المنازلة الفكرية التي تتجاوز السطح للعمق مهمة جداً”. وأشار إلى أن “الذين يساهمون في هذه المؤتمرات يمثلون عادات كبيرة من مختلف مناطق العالم”، “.

وخاطب تاج الدين الهلالي، عضو الهيئة الرئاسية للمؤتمر العالمي حول التيارات المتطرفة والتكفيرية أبو بكر البغدادي الذي يستأثر بحور العين، على حد تعبيره وقال له “أنا أعلم أن حور العين موجودين في فلسطين المحتلة، في بيت المقدس وفي غزة وليس في العراق وسوريا”.

المؤتمر أدان الجماعات التكفيرية في المنطقة خاصة في سوريا والعراق، وأقام معرضاً صغيراً لذلك، في محاولة لتوثيق هذه الجرائم

Author

التيارات المتطرفة

العالمي

العراق

العلماء

المؤتمر

سوريا

مؤامرة


اكتب تعليقك الخاص عنون البريد الألكتروني ورقم الهاتف لن يظهر في التعليق

نام

ایمیل

دیدگاه


برای گزاشتن تصویر خودتان به سایت Gravatar مراجعه کنید.