أفغانستان والشرق الأوسط في مركز الأبحاث الأمريكية

20 أكتوبر 2013

أفغانستان والشرق الأوسط في مركز الأبحاث الأمريكية

تقرير وكالة أنباء الشرق الأوسط أفغانستان

في الشأن الأفغاني، فإن الاصطفافات السياسية قبل عقد الإنتخابات الرئاسية كانت محور اهتمام “صندوق جيرمان مارشال”، الذي أعرب عن استغرابه من حالة عدم الإنسجام في لوائح المرشحين “إذ شهدنا توحد جهود أعداء سابقين .

 وتضافرها مع المنادين بدولةٍ مركزيةٍ قوية”.

ونبه الصندوق إلى ضرورة مضي المرشحين بالخطوات المقبلة إلى نهاياتها والتي تتطلب “توحيد رؤية المرشحين غير المتطابقة، وتعزيز بنية التحالفات الجديدة، وبلورة مطالب محقة، وإدارة حملة انتخابية في ظرف زمني قصير”.

تناول معهد “كارنيغي” تخبط السياسة الخارجية السعودية وهي هائمة تبحث عن وجهة تستقر عليها “في ظل التحولات التي تشهدها السياسة الخارجية الاميركية”، قبل انسحابها من عضوية مجلس الأمن الدولي.

وأعرب عن ثقته بديمومة مواصلة “السعودية ودول الخليج بشكلٍ عام المضي في سياسات تصطف خلف التوجهات العامة للإستراتيجية الاميركية .

 وقد تصطدم في بعض الأحيان مع المصالح الاميركية”.

وأبدى قلقه من “تبلور انفصام حاد بين وجهات النظر السعودية والأميركية، (جسدتها) التوترات الإقليمية التي استدعت حملةً أمنيةً قاسية ضد عددٍ واسعٍ من المتمردين، وبروز الطائفية، واستخدام الرقابة بصورة مثيرة للقلق”.

بدوره، أعرب “مركز الدراسات الاستراتيجية والدولية” عن قلق الأوساط السياسية الأميركية من تنامي صفوف الحركات السلفية “في شمالي أفريقيا .

والتي تستقطب الجيل الشاب من الناشطين” لحمل السلاح “والقتال ضد الحكومات (المحلية) المدعومة من الغرب .

وتشكل تهديداً لاستقرار الحكومات الهشة وبلورة النزعات المتطرفة لدى العامة في مجتمعات منقسمة”.

وحث المركز صناع القرار على انتهاج “وسائل مواجهة أشد تطوراً من ثمة التصدي لمكافحة الإرهاب وتوظيف الإنقسامات الإقتصادية والإجتماعية المحلية، وكذلك الإنقسامات الدينية والسياسية” لمحاربتها.

المعونة الأميركية لمصر تغدو ملفاً شائكاً مع ضبابية العلاقات الثنائية

وفي الشأن المصري، كرر “معهد واشنطن” تحذيراته من التداعيات الناجمة عن وقف المساعدات الأميركية لمصر، وحذر صناع القرار السياسي “من المضي في ترسيخ مفهومٍ جامدٍ وبعيدٍ عن الواقعية .

 لنشر الديموقراطية في الخارج، إذ أن نتائجها على الأرجح ستكون كارثية على مصر وعموم المنطقة وخاصة المصالح الأميركية هناك”.

وأعاد المركز الى الأذهان “جواب (الرئيس) جمال عبد الناصر الذي أبلغ الرئيس آيزنهاور جملته الشهيرة بأخذ أي شروط اميركية تفرض على المساعدات وإغراقها في المياه”.

وأوضح أن استذكار الحادثة “يرمي الى إرساء تحذيرٍ هام وتوجيه الخطوات المستقبلية الهشة التي ينبغي اتباعها في العلاقات الأميركية المصرية المعقدة والضرورية على المدى البعيد”.

“مركز أبحاث السياسة الخارجية” سعى إلى التعرف على كنه شخصية الفريق عبد الفتاح السيسي، وأشار الى أن “هدوء الشخصية يعرف بقلة الكلام والإحتفاظ برأيه الشخصي”، معرباً عن شكوكه في تجذر الديموقراطية في المنطقة إبان فترة دراسته في المعاهد الأميركية، “بيد أنه يوضح قائلاً إن إرساء الديموقراطية في الشرق الأوسط ينبغي أن يستند ليس إلى العلمانية، بل إلى الإسلام”.

إستعاد “مركز الدراسات الإستراتيجية والدولية” تجربة حظر النفط قبل عقود أربعة “جذورها وتداعياتها”، حاثاً الدول الغربية على “الإلتفات إلى التغييرات الهامة التي طرأت على أسواق الطاقة المحلية والدولية .

 سيما وأن الولايات المتحدة تقف على عتبة صعودها إلى المرتبة الأولى عالمياً في إنتاج النفط والغاز، وتحقيق اكتفاء الإحتياجات الذاتية بنسبة 90% من موارد الطاقة”.

وأوضح أن نسبة الإستهلاك الأميركي للطاقة “أضحت أقل من النصف مما كانت عليه في عقد السبعينيات” نتيجة التقدم الهائل الذي طرأ على تقنية إستخراج وسائل الطاقة.

“معهد واشنطن” أيضاً أشار إلى “تضاؤل نفوذ الإسلاميين” في تركيبة الحكومة المغربية الجديدة، معرباً عن عدم قلقه “من تقويض (الإسلاميين) لأفق الدمقرطة في المغرب .

 سيما في غياب البديل الفاعل للوضع الراهن”. وأشاد المعهد بجهود العاهل المغربي “لاحتواء وإضعاف الإسلاميين .

 وتهيئة الأرضية اللازمة لحزب العدالة والتنمية (الحركة الشعبية الدستورية الديموقراطية سابقاً) للخروج السياسي الهاديء” من السلطة، في ظل تبلور مناخ مناهض لحكم الإسلاميين في المنطقة.

وأشاد المعهد بالدور الذي يؤديه وزير الخارجية المغربي، صلاح الدين مزوار، خاصة “في توصله لتوقيع إتفاقية التجارة الحرة مع الولايات المتحدة”، والتعويل عليه للعب دورٍ مركزيٍ في “تدعيم العلاقات الثنائية المغربية – الأميركية بالغة الأهمية للطرفين”.

Author

افغانستان

الاوسط

الشرق

امريكا

مراكز الابحاث


اكتب تعليقك الخاص عنون البريد الألكتروني ورقم الهاتف لن يظهر في التعليق

نام

ایمیل

دیدگاه


برای گزاشتن تصویر خودتان به سایت Gravatar مراجعه کنید.