ترحب الحكومة الأفغانية بأى دور تقوم به الصين فى تسريع عملية السلام الحالية وتحقيق المصالحة الوطنية فى البلاد، حسبما ذكر عبد الكريم خورام، مدير ديوان الرئيس الأفغانى.
قال خورام فى مقابلة مع وكالة أنباء (الصين) ” ان هذه رغبتنا وقد أعربنا عدة مرات عن أملنا فى أن تقوم الصين بدور فى عملية السلام فى افغانستان.
ونحن نرحب بالتأكيد بذلك”.
وذكر خورام انه نظرا الى ان الصين تتمتع بعلاقات جيدة مع باكستان، فإنه بإمكانها بذل بعض الجهود الدبلوماسية لإقناع باكستان بالتعاون مع أفغانستان فى دفع عملية السلام.
صرح خورام بذلك فى الوقت الذى لم تحقق فيه الجهود التى تبذل من اجل المحادثات مع مسلحى طالبان وتحقيق المصالحة الوطنية تقدما كبيرا خلال الاعوام الماضية.
ويعتقد مسئولون أفغان ان مسلحى طالبان يستخدمون باكستان كنقطة انطلاق فى هجماتهم فى افغانستان، وهى المزاعم التى تنفيها تماما اسلام اباد.
ووصف الصين أيضا بأنها جارة جيدة وهو ما يظهر فى التعاون التجارى والاقتصادى القوى بين الصين ودول منظمة شانغهاى للتعاون وفى كبح الانشطة الارهابية فى المنطقة.
وحول الاتفاقية الامنية الثنائية المقترحة مع الولايات المتحدة ، قال خورام ان توقيعها يعتمد على موافقة الولايات المتحدة على الشروط المسبقة للحكومة الافغانية.
وكشف عن ان الولايات المتحدة تريد الاحتفاظ بتسع قواعد فى افغانستان ما ان توقع الاتفاقية.
ونفى التقارير بان الاتفاقية سيتم توقيعها الشهر القادم، قائلا ان الولايات المتحدة لم ترد بشكل قاطع على شروط الحكومة الضرورية لتوقيع الاتفاقية.
وحول انتخابات الرئاسة قال خورام انها ستجرى فى 5 ابريل 2014 ، مضيفا ان الرئيس حامد كرزاي لم يفضل أى مرشح.
