أفغانستان تحدي الأستقرار بعد أنسحاب أمريكا

4 يونيو 2014

أفغانستان تحدي الأستقرار بعد أنسحاب أمريكا

تقرير وكالة أنباء الشرق الأوسط أفغانستان

ذكرت مجلة “نيوز وييك” الأمريكية  أن أفغانستان على وشك العودة لصناديق الاقتراع مرة ثانية لإختيار رئيس جديد للبلاد، حيث أن كلا المرشحين يتباهيان بأوراق معاداتهم لتنظيم “القاعدة”، لكن هل بعد خروج الجيش الأمريكي، سيستطيع الفائز الحفاظ على دولة قد تكون على حافة حرب قد تعيدها لأساليبها القديمة.

وتوضح المجلة الأمريكية أن إعلان الرئيس “باراك أوباما” أواخر الشهر الماضي لخطة تخفيض الوجود العسكري الأمريكي في أفغانستان بحلول نهاية هذا العام، وتخفيض الأعداد كل عام، حتي يتركها لآلياتها الخاصة قبل 2017، فقد قربت أطول حرب خاضتها أمريكا على الانتهاء، دون ضمان أن الدولة التي كانت ملاذ للعقل المدبر لأسوأ هجوم على الأراضي الأمريكية لن تشكل خطرا مرة أخرى على أمريكا.

وتضيف أن الكثير من الأمور ستعتمد على من سيفوز في الانتخابات، فالمرشحين يقولان أنهما سيوقعان على الاتفاقية الثنائية التي ستسمح ببقاء بعض القوات الأمريكية في البلاد، وقالوا أيضا أنهم سيتفاوضان مع حركة “طالبان”، مثلما نوت الولايات المتحدة، على الرغم من أن “طالبان” هي الحركة التي تدخلت “الناتو” وأمريكا في أفغانستان من أجل طردها من الحكم.

وتشير إلى أن هذا الأسبوع تم تتويج مفاوضات سرية استمرت لثلاثة سنوات بين أمريكا و”طالبان” بإطلاق سراح أخر أسير أمريكي معروف “بو بيرجدال” في تباد مع خمسة أعضاء بارزين من الحركة، لكن المنتقدين يعتقدون أن الذين تم إطلاق سراحهم قد يساعدون في عدم الاستقرار بعد خروج “الناتو”.

وتؤكد المجلة أن خطة “أوباما” بخروج القوات الأمريكية من المفترض أن تنتهي بنهاية فترته الرئاسية، وهكذا يكون وفى بالوعد الذي أدلى به في حملته الانتخابية وهي إنهاء أكبر حربين أمريكيتين في العراق وأفغانستان.، وبينتالمجلة محاولات واشنطن العديدة لطمأنة حلفاؤها بأن خطة “أوباما” ستترك ورائها أفغانستان أقوى، وخلال العامين القادمين ستحاول القوات الأمريكية تعزيز البلاد وجيشها.

وتقول الصحيفة إن هذا ليس شيئا صعب، والدليل على هذا إقبال الكثير على الانتخابات الرئاسية في ابريل، الأمر الذي فاجأ الجميع، وهذا يدل على أن الدولة قد لا تتجه إلى عدم الاستقرار كما يتوقع الكثير، بعد خروج القوات الأمريكية، وتشير إلى ما قاله “أوباما” في خطابه بـ”ويست بوينت” الأسبوع الماضي في محاولة لطمأنة الأمريكان والأفغان، حول مستقبل أفغانستان ووصفه له بأنه مشرق، خاصة بعد تدمير قيادة “القاعدة” في المنطقة الحدودية بين باكستان وأفغانستان.

Author

افغانستان

الأستقرار

الأنسحاب

امريكا


اكتب تعليقك الخاص عنون البريد الألكتروني ورقم الهاتف لن يظهر في التعليق

نام

ایمیل

دیدگاه


برای گزاشتن تصویر خودتان به سایت Gravatar مراجعه کنید.