أسلحة باكستان بيد الإرهابيين في سوريا والعراق
تقرير وكالة أنباء الشرق الأوسط أفغانستان
تسليح الجماعات التكفيرية في سوريا والعراق بأسلحة باكستانية
في ظل امتناع الولايات المتحدة الأمريكية عن إرسال الأسلحة المتطورة إلى الالمجموعات المتطرفة في الشرق الأوسط, أقدمت السعودية في خطوة فردية على إمداد هذه المجموعات بالأسلحة وذلك بهدف تحقيق الإنتصار على الجبهة السورية. حيث أشارت جريدة باكستان تودي في عددها الخاص نهاية الأسبوع (آذار 2014) تحت مقالة بعنوان ” التحولات الخطيرة في سياسة الرياض, ستؤدي إلى عزلة إسلام آباد داخليا وخارجيا”, إلى التطورات الأخيرة التي طرأت على العلاقات بين باكستان والسعودية, وبيع وزارة الدفاع الباكستانية الأسلحة إلى السعودية من أجل استخدامها في سوريا, الأمر الذي أقلق روسيا وحتى أمريكا من وصول هذا السلاح إلى القاعدة والتنظيمات المسلحة الموجودة في المنطقة, وحذرت من احتمال استخدام هذا السلاح ضد باكستان في المستقبل القريب.
واعتبر المسؤولون في البيت الأبيض سلوك المجموعات الإرهابية بأنه “سلوك لا يمكن التنبؤ به”, كما أبدوا قلقهم من ممارسات هذه الجماعات في المستقبل ما يمثل تهديداً لمصالح أمريكا في الشرق الأوسط. إن تعرض المصالح الأمريكية في المنطقة للخطر, والتهديد الذي تمثله هذه المجموعات المسلحة لحلفائها, منع أمريكا من تسليح المجموعات الإرهابية بالأسلحة المتطورة, ولكن السعودية ما زالت مصرة على تسليح هذه المجموعات, حيث تحاول الامتناع عن إرسال الأسلحة الخاصة بها, بينما تسعى في المقابل إلى توريط الدول المتحالفة معها في هذه المسألة.