أتفاق تعاون بين الصين وأفغانستان في سوتشي
تقرير وكالة أنباء الشرق الأوسط أفغانستان
اتفق الرئيس الصيني شي جين بينغ ونظيره الأفغانى حامد كرازى يوم (الجمعة) على زيادة تطوير العلاقات بين البلدين.
ويحضر الزعيمان مراسم افتتاح دورة الألعاب الأوليمبية الشتوية الـ22 فى منتجع سوتشي الروسي.
وقال شي إن الصين تولي اهمية كبرى لعلاقاتها مع أفغانستان ومستعدة للحفاظ على تبادلات عالية المستوى وتشجيع الإتصالات والتعاون بينهما من اجل دفع تنمية العلاقات الثنائية إلى الامام.
واضاف أن الصين مستعدة إلى تقديم مساعدة مستمرة لإعادة الاعمار السلمية لأفغانستان لاسيما في تدريب الموظفين وتشجيع الشركات الصينية على الاستثمار فى أفغانستان بينما حث شي كابول على خلق بيئة آمنة للتعاون الثنائي بين البلدين.
وأضاف شي أن الصين مستعدة إلى تعزيز التعاون مع أفغانستان في محاربة “قوى الشر الثلاثة” وهى الانفصالية والتطرف والإرهاب بالاضافة الى الجريمة الدولية.
وشدد على أن الصين ستدعم بقوة جهود أفغانستان فى حماية الإستقلال والسيادة الوطنية ووحدة اراضيها وعملية المصالحة الوطنية التي يقودها الأفغان انفسهم.
وفي اشارة إلى ان عام 2014 هو عام مهم فى مسيرة التحول فى أفغانستان عبر عن امله فى ان تجرى الانتخابات الرئاسية فى البلاد بسلاسة وان تحقق أفغانستان انتقالا ثابتا وان تحقق استقرار وازدهارا دائما.
وقال الرئيس الصيني إن مصير أفغانستان سيكون مرتبطا أكثر مع المنطقة بعد عام 2014 وإن الصين تدعم دمج أفغانستان فى التعاون الأقتصادي الإقليمي.
وبينما تستضيف الصين المؤتمر الوزارى الرابع لعملية اسطنبول بشأن أفغانستان، أضاف شي أن بكين مستعدة الى التعاون الوثيق مع كابول لضمان نجاح المؤتمر.
واوضح شي أن الصين مستعدة إلى دفع منظمة شانغهاي للتعاون للعب دور أكبر فى القضية الأفغانية.
من جانبه قال كرازى إن زيارة الدولة التى قام بها فى سبتمبر الماضى إلى الصين لم تعمق فقط من فهمه للصين لكنها أيضا عززت من الثقة المتبادلة والتعاون الثنائي بين البلدين.
وخلال شكره للصين لتفاهمها ودعمها لأفغانستان قال كرازى انه واثق من ان الرئيس الافغاني والحكومة الجديدة المقرر انتخابهما خلال الشهور القليلة المقبلة سيواصلان تقدير العلاقات التعاونية الودية مع الصين.
وعقب تعليق شي على الموقف الحالى فى أفغانستان، قال كرازى إن الحكومة لا تزال ملتزمة بالمضى قدما فى المصالحة الوطنية وإعادة بناء وتحقيق الاستقرار والسلام في البلاد.
وأضاف أن افغانستان ستحافظ على العلاقات الوية مع جيرانها وستحاول حماية السلام والاستقرار الأقليمي.
