أتحاد اوروبا ومجلس الأمن يصوت لصالح النووي الأيراني

21 يوليو 2015

أتحاد اوروبا ومجلس الأمن يصوت لصالح النووي الأيراني

 مجلس-الامن

أصدر مجلس الأمن الدولي بالإجماع قراراً يتبنى اتفاق فيينا النووي مع إيران تحت رقم 2231.

ورغم أن غالبية أعضاء المجلس عبروا عن دعمهم الاتفاق الحالي، لكن موقف بعض الدول المعنية لا يتطابق مع موقف الغالبية. ومن المقرر أن تبدأ جلسة التصويت في الرابعة مساء بتوقيت القدس المحتلة.

المندوب الروسي لدى مجلس الأمن رأى أن قرار مجلس الأمن هو تحول في نظرة المجلس حيال برنامج إيران النووي. وقال فيتالي تشوركين “إن القرار  يؤكد حق إيران في تطوير برنامجها النووي السلمي” مضيفاً أن “اتفاق فيينا يظهر أن الإرادة السياسية يمكنها حل أكثر القضايا تعقيداً”.

وفي المواقف الإيرانية قالت وزارة الخارجية الإيرانية إن الاتفاق النووي “ينص على عدم فرض أو إعادة فرض عقوبات أو قيود من قبل الاتحاد الاوروبي وأميركا”، مشددة على أن إعادة فرض العقوبات سيجعل طهران في حلّ من التزاماتها.
وأوضحت الخارجية الإيرانية أن الإتفاق لا يخول أي طرف حق تفتيش منشآت إيران العسكرية، وكذلك الإطلاع على التقنيات العسكرية الإيرانية، وأن التعاون مع وكالة الطاقة الذرية سيتم وفق قواعد البروتوكول الاضافي.

من جانبه، أكد مندوب إيران في الأمم المتحدة على حق بلاده في برنامج نووي سلمي وبرامج بحث نووية.
أما قائد الحرس الثوري الإيراني اللواء محمد علي جعفري إن “لا قيمة لأي قرار يصادق عليه مجلس الأمن يضع قيوداً على القدرات التسليحية لإيران” مضيفاً أن “أي قرار دولي يتعارض مع الخطوط الحمراء لإيران يفتقد للمصداقية”. وقال “إن ما يميز قرار مجلس الامن الدولي المنتظر حول إيران انه ليس تحت البند السابع”.

في أول تحرك باتجاه رفع العقوبات الاوروبية ضد طهران، وافق الاتحاد الأوروبي على الاتفاق النووي بين إيران والقوى العالمية. إتفاق يمثل بحسب وزراء خارجية الاتحاد الاوروبي بداية جديدة لمنطقة الشرق الأوسط، قد تنعكس إيجاباً على القضايا الكبرى كاليمن وسوريا.

ورأت فيديريكا موغيريني، منسقة السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي، إنه ليس اتفاقاً مبنياً على الثقة كما قال الرئيس أوباما، ولكنه “اتفاق قد يؤدي إلى الثقة”، وتابعت “الإتحاد الأوروبي جاهز لتأدية هذا الدور ولتسهيل إعادة بناء الثقة في المنطقة مع نتائجه الإيجابية في القضايا الكبرى بدءاً من اليمن وسوريا”.

من بروكسل جاء الإقرار هذه المرة بعد فيينا، بحق إيران تطوير الطاقة النووية السلمية. وتتخطى أبعاد الاتفاق السياسة بالنسبة إلى اوروبا، في وقت تبحث الدول الأوروبية عن مصادر جديدة للطاقة في ظل التوتر الحاصل مع روسيا.

وقال وزير الخارجية الفرنسي لوران فابيوس، إن الاتفاق “يضمن عدم امتلاك طهران قنبلة نووية كما يسمح للإيرانيين بتطوير طاقة نووية سلمية، وهذا حقهم، كما أتمنى ان يؤثر ذلك إيجاباً على الأوضاع في المنطقة”.

ولم تمنع الاصوات المعترضة الآتية من إسرائيل، الدول الاوروبية اذاً من اقرار الاتفاق. وفي ما يشبه رسالة تستهدف بشكل رئيسي الأصوات المشككة في الكونغرس الأميركي أكدّ الاتحاد الاوروبي أنه لا يوجد حلّ متاح أفضل من الاتفاق الحالي.

وأكد وزير الخارجية الألماني فرانك فالتر شتاينماير، أن يجب القول إن مسؤولية أوروبا لا تنتهي بتوقيع الإتفاق مع إيران، ولكنها تعتمد الآن على “تطبيق ما اتفقنا عليه عبر قرار لمجلس الأمن الدولي وكل ما يشير إلى أن توافقاً قد وجد”.

Author

5+1

اتحاد

النووي

امريكا

اوروبا

ايران

مجلس الأمن

ملف


اكتب تعليقك الخاص عنون البريد الألكتروني ورقم الهاتف لن يظهر في التعليق

نام

ایمیل

دیدگاه


برای گزاشتن تصویر خودتان به سایت Gravatar مراجعه کنید.