تقرير وكالة أنباء الشرق الأوسط أفغانستان
لكن ثمة تحديات تواجه إنديديس، إذ إنه يستهدف حكومة روما القديمة وقادتها الدينيين أيام المسيح، بمن فيهم الامبراطور تيبريوس وملك روما هيرود والحاكم بيلاطس البونطي وكذلك الحاخام اليهودي الأكبر والشيوخ اليهود وأساتذة القانون.
ووفقاً لبعض التقارير، فهو يعتزم أيضاً ملاحقة حكومتي إيطاليا وإسرائيل الحاليتين، كما ذكرت وسائل إعلام مختلفة.
وقال إنديديس لصحيفة “نيروبيان” إنه رفع القضية لأن “واجبه يحتم عليه إعادة الاحترام والكرامة للمسيح، وأنه توجه إلى المحكمة الجنائية الدولية بحثاً عن العدالة للمسيح الناصري” معتبراً أن الحكم الصادر بحقه يعد انتهاكاً لحقوق الإنسان من خلال الإساءة للقانون القضائي والإساءة الناجمة عن التحيز”.
وسبق للمحامي ذاته أن رفع القضية ذاتها أمام المحكمة العليا في كينيا عام 2007، لكن المحكمة رفضتها لعدم الاختصاص.
وأنشأ المحامي صفحة على موقع التواصل الاجتماعي بهدف جمع التبرعات من أجل المضي قدما في دعواه القضائية.