اعلن رئيس أفغانستان حامد كرزاي في مؤتمر صحفي أمس السبت انه سيتوجه يوم غداً الأثنين الى أسلام أباد بناء على دعوة من رئيس الوزراء الباكستاني نواز شريف .
ستكون الزيارة رداً على عدة دعوات موجهة من باكستان الى الرئيس الأفغاني حامد كرزاي وكان أخرها عبر سرتاج عزيز مستشار شريف في الأمن عندما قدم الى كابول في زيارة رسمية .
ومن المحتمل أن يتم الأفراج عن عدد من قادة طالبان المحتجزين في سجون باكستان منهم (عبد الغني برادار) الشخصية الثانية في الحركة سابقاً ، وسيتم التحاور عل بعض بنود عملية الصلح والسلام مع القادة والمسؤولين في باكستان .
فيما عبر (عمر داوود زي) عن سعادته بان يتم في هذه الزيارة الأفراج عن قادة طالبان من السجون الباكستانية ، والتوصل الى نقطة أيجابية في ما يتعلق بملف الصلح والسلام الخاص بأفغانستان .
وردت باكستان على استفسارات المسؤولين في أفغانستان بشأن من اطلق سراحهم من طالبان ، بأن الحكومة الباكستانية قد اطلقت سراح 26 من سجناء طالبان لديها .
ولكن الحكومة الأفغانية طلبت من حكومة اسلام آباد الأفراج عن باقي سجناء طالبان وأبرزهم القائد السابق للحركة (عبد الغني برادار) للتعجيل في عملية الصلح والسلام في أفغانستان .
ومن المقرر أن يرافق كرزاي في هذه الزيارة الى باكستان اعضاء شورى الصلح والسلام وعدد من المستشارين وقادة الأمن .
وتعتبر هذه الزيارة العشرون لكرزاي الى باكستان منذ توليه الرئاسة ، ولكن كرزاي لا يعتبر هذه الزيارات كانت إيجابية لأفغانستان ، وقال : سنسعى أن تكون هذه الزيارة مفيد للشعب الأفغاني وأن يجلب له الأمان والأستقرار .
وجهت أتهامات عدة الى المسؤولين في باكستان بأنها هي المسؤولة عن عمليات التفجير والأنتحار التي تستهدف أفغانستان وهذه العمليات يتم التخطيط لها في باكستان ، ومن يتم القبض عليه من المسلحين والأنتحاريين يعترفون بان تلقو التدريبات للتفجير والذبح في باكستان .