رئيس وزراء السودان السابق يقود مظاهرات ضد البشير
تقرير وكالة انباء الشرق الأوسط أفغانستان
دعا رئيس الوزراء السوداني الأسبق ورئيس حزب الأمة المعارض الصادق المهدي، نظام الرئيس السوداني عمر البشير إلى الرحيل، مؤكداً على العمل السلمي لتغيير النظام ونبذ العنف.
وقال المهدي في خطاب أمام أنصاره في مدينة أم درمان إن حزبه قرر التعبئة من أجل رحيل نظام الإستبداد والفساد، وأن سياسات هذا النظام “مزقت الوطن إلى دولتين وتلتهب فيه ست جبهات اقتتال تنذر بمزيد من التمزق”.
يذكر أن الصادق المهدي كان رئيساً للوزراء في السودان حتى العام 1989 حيث أطاح به إنقلاب بقيادة الرئيس الحالي عمر حسن البشير.
وانتقد المهدي حزب المؤتمر الوطني الحاكم قائلاً “أنتم مسؤولون عما آلت إليه البلاد وفي يد الرئيس البشير أن يدرك مدى تدهور الأوضاع ومدى اتساع المعارضة بأطياف مختلفة، ودوره الذي سوف يحفظه له الشعب والتاريخ هو أن يدعو ممثلي القوى السياسية الحقيقيين للإتفاق على برنامج قومي لخلاص الوطن”.
واقترح المهدي أن ينفذ هذا البرنامج “رئيس وفاقي يقود حكماً قومياً لفترة انتقالية إلى أن يوضع الدستور وتجري انتخابات عامة”، مؤكداً أنه “نحن على استعداد أن نكفل تجاوب الآخرين مع هذه المبادرة. ومقابل دوره في مخرج آمن للوطن، نكفل له مخرجاً آمناً”.
