العراق : السعودية مصدر الإرهاب

27 يناير 2014

العراق : السعودية مصدر الإرهاب

تقرير وكالة أنباء الشرق الأوسط أفغانستان

في خطوة جريئة، تخلى الساسة العراقيون عن الحذر في تصريحاتهم المتعلقة بالمواجهات الدائرة في الأنبار والإرهاب الذي يضرب البلاد منذ أكثر من عام، متهمين علانيةً السعودية بالوقوف وراء تمويل الجماعات الإرهابية ودعمها.

فقد أكد رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي، في حديث متلفز، أن السعودية لا تعترف بخطأها في دعم الإرهاب لأنها محكومة «بعقدة طائفية». وفيما اتهمها بالسعي للقضاء على محور تعتقد أنها في حرب معه، أشار إلى أن الإرهاب كان موجوداً وانتشر منها.

وقال المالكي إن «المنظمات الإرهابية في سوريا شعرت بالاقتراب من النصر لأنها مدعومة من دول، حيث إن تركيا فتحت أبوابها وقطر والسعودية»، مشيراً إلى أن «الإرهاب موجود، وانتشاره كان من السعودية».

وأضاف أن «هناك تقارير تؤكد أن الإرهابيين سعوا لإقامة الدولة الإسلامية في العراق والشام على الحدود العراقية والسورية، لما فيه من نفط هنا وهناك»، لافتاً إلى أن «القاعدة وتشكيلاتها والواقفين معها وخلفها سوف يندفعون باتجاه سوريا والعراق في آن واحد».

واتهم مستشار الأمن القومي السابق موفق الربيعي، أمس، أطرافاً في السعودية بإحداث العنف في العراق وسوريا ومصر واليمن، فيما دعا السعودية إلى اجتثاث الفكر التكفيري ومروجيه، محمّلاً إياها مسؤولية تعرض العراق ودول المنطقة للإرهاب.

وفيما طالب النائب عن التحالف الوطني محمد الصيهود، في 23 كانون الثاني 2014، الحكومة باتخاذ قرار لمنع استيراد البضائع السعودية لكونها تستخدم في تمويل «الإرهاب»، معتبراً أن آل سعود تبنّوا المذهب الوهابي الذي يشجع على «القتل»، هدد باللجوء الى المحاكم الدولية لمقاضاة آل سعود على خلفية ممارساتهم الإرهابية.

من جهة أخرى، اتهم المالكي رئيس مجلس النواب أسامة النجيفي بـ«إنكار» حقيقة وجود قيادات في تنظيم «القاعدة» في ساحات اعتصام الأنبار، مبيناً أن المزايدة السياسية هي التي دفعت النجيفي إلى ذلك، ونافياً أن يكون شحّ السلاح هو الذي أخّر تعامل الحكومة مع تلك الساحات.

Author

الإرهاب

السعودية

العراق

المالكي

مصدر


اكتب تعليقك الخاص عنون البريد الألكتروني ورقم الهاتف لن يظهر في التعليق

نام

ایمیل

دیدگاه


برای گزاشتن تصویر خودتان به سایت Gravatar مراجعه کنید.