تقرير وكالة انباء الشرق الاوسط افغانستان
وقالت في بيان إن المنظمة التي “تشتبه بتورط القاعدة في عدد كبير من عمليات الفرار التي أدت إلى هروب مئات الإرهابيين والمجرمين، تطلب المساعدة من البلدان الأعضاء الـ190 لتحديد ما إذا كانت هذه الأحداث الأخيرة منسقة أو مترابطة”.
يأتي هذا البيان بعدما أصدرت الولايات المتحدة الجمعة تحذيرا عالميا للمسافرين من مواطنيها من أن القاعدة ربما تدبر لشن هجمات في أغسطس، خاصة في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، أعقبه إعلان واشنطن ودول أخرى إغلاق عدد من سفاراتها.
ووقعت عمليات الهروب الجماعي من السجون في باكستان في 31 يوليو الماضي في عملية قادتها طالبان، وفي العراق في سجن أبو غريب ليل 22 يوليو حيث فر حوالي 500 سجين، وفي ليبيا حيث فر أكثر من 1100 سجين من سجن على أطراف بنغازي في 27 من الشهر نفسه.
كما أشارت الشرطة الدولية إلى أن أغسطس، هو موعد الذكرى السنوية لعدد من الهجمات العنيفة التي وقعت في السنوات الأخيرة، ومنها هجمات على السفارتين الأميركيتين في نيروبي ودار السلام، ما أدى إلى مقتل نحو 200 شخص.
وبعد أن أشارت إلى تحذيرات واشنطن، طلبت المنظمة من أعضائها “تنبيه البلد المعني في حال تم تحديد مكان إرهابي فار، ما قد يجنب وقوع هجوم إرهابي جديد”.