أكدت الولايات المتحدة الأميركية على عزمها التفاوض مباشرة مع طالبان بهدف تحقيق مصالحة في أفغانستان، على الرغم من رفض الحركة التحاور مع واشنطن.
وقال الموفد الأميركي الخاص إلى أفغانستان وباكستان، جيمس دوبنز، الاثنين، “لا نزال نريد إطلاق حوار.
يشمل مباشرة الولايات المتحدة وطالبان، وأيضا الحكومة الأفغانية أو المجلس الأعلى للسلام”.
لكنه أسف لكون “طالبان.. يرفضون حتى الآن التحاور مع الولايات المتحدة ومع الأفغان ومع أي جهة كانت”، مؤكدا أن واشنطن “لن تفقد الأمل.
لا نزال نأمل في مخرج إيجابي في لحظة أو أخرى ولكن لا يمكننا تحديد موعد”.
وترفض حركة طالبان الأفغانية التفاوض مباشرة مع الرئيس الأفغاني، حامد كرزاي، بذريعة أنه “دمية في يد الأميركيين”، على حد قول مسؤولين في الحركة.
وكانت الحركة افتتحت لوقت قصير مكتبا في العاصمة القطرية الدوحة بهدف بحث ارساء الاستقرار في أفغانستان، لكن هذا الأمر أثار استياء كرزاي.
وأشار دوبنز إلى استمرار وجود “سوء فهم حقيقي” حيال الدور الذي نيط بمكتب طالبان.
والتزم الرئيس الأميركي، باراك أوباما، انهاء الوجود العسكري الأميركي في أفغانستان بحلول نهاية 2014.
وكانت إدارته تفاوضت مع كابل حول إبقاء قوة عسكرية محدودة بعد هذا التاريخ، لكن الخلافات بين الإدارة الأميركية وكرزاي تعقد هذه المفاوضات.
