أفغانستان الحرب ليست الخيار المناسب لأحلال السلام

21 ديسمبر 2013

أفغانستان الحرب ليست الخيرا المناسب لأحلال السلام

تقرير وكالة أنباء الشرق الأوسط أفغانستان

صرح مستشار الأمن القومي للرئيس الأفغاني رانجين دادفار سبانتا اليوم الخميس بأن مسألة عدم الاستقرار في أفغانستان هي نتيجة للفقروالتخلف والاستعمار في الماضي وأزمة حكومات ما بعد الاستعمار.

وأضاف سبانتا -خلال كلمة له أمام مؤتمر الحوار الأول بين أفغانستان ودول آسيا الوسطى ونقل أن الاندفاع نحو مكافحة الإرهاب في المنطقة كانت أداة للتدخل في الشئون الداخلية لدول أخرى، مما أدى إلى إحداث فجوات خطيرة في المنطقة بالإضافة إلى ازدياد عدم التعاون بين دول المنطقة.

جاء ذلك خلال مؤتمر الحوار الأول بين أفغانستان ودول آسيا الوسطى الذي عقد في كابول اليوم بحضور مسئولين أفغان رفيعي المستوى وممثلين دبلوماسيين من دول آسيا الوسطى لبحث الحلول السياسية والاستراتيجية للقضايا الأفغانية الراهنة.

وأكد سبانتا أيضا على أن السبيل الوحيد لتحقيق سلام دائم في أفغانستان لن يكون من خلال الحرب، مشيرا إلى أنه لابد من وضع استراتيجية تكامل إقليمية من أجل تحقيق انتعاش اقتصادي وإرساء العدالة والسلام بين دول المنطقة.

ومن جانبه، أوضح السفير الكازاخي لدى كابول أميرتي بيتموفا خلال كلمته في المؤتمر أن العامل الرئيسي لإحلال السلام في أفغانستان يجب أن يرتكز على سواعد الشعب والمقيمين بهذه البلد، لافتا إلى أن الانتخابات المقرر إقامتها في عام 2014 هي هامة للغاية بالنسبة لهذا الشعب.

وقال مدير المعهد الأفغاني للدراسات الاستراتيجية داود موراديان، المنظم للمؤتمر، أن الهدف من الحوار بين أفغانستان ودول آسيا الوسطى هو إقامة تعاون استراتيجي لإيجاد حلول للقضايا في المنطقة يستفاد من خلالها أفغانستان ودول المنطقة.

وفي سياق متصل، عارض أغلبية المواطنيين الأمريكيين استمرار واشنطن في حربها ضد الارهاب بأفغانستان، وفقا لأحدث استطلاع رأي أجري في الآونة الأخيرة؛ حيث حث المشاركون به الرئيس الأمريكي باراك أوباما على سحب القوات الأمريكية من أفغانستان في أسرع وقت ممكن.

وأظهر استطلاع الرأي أن 57 بالمائة من الأمريكيين يعتقدون أن الحرب في أفغانستان التي أعقبت هجمات الحادي عشر من سبتمبر الإرهابية كانت على الأرجح “رد الفعل الخاطئ”، مضيفا أن 53 بالمائة من الأمريكيين يعتقدون أن وتيرة الانسحاب المقررة من أفغانستان بطيئة للغاية، بينما ذكر 34 بالمائة من المشاركين في استطلاع الرأي أن الوتيرة صحيحة، وقال 10 بالمائة من المشاركين أن وتيرة الانسحاب المقررة كانت سريعة للغاية.

وبالإضافة إلى ما سبق، فلقد أظهر استطلاع الرأي أن 32 بالمائة من الأمريكيين يعتقدون أن الوضع الأمني سوف يصبح أكثر سوءا، بينما ذكر حوالي نصف المشاركين في الاستطلاع أن الوضع لم يتغير، بينما يظن 15 بالمائة من الأمريكيين أن الوضع في أفغانستان سوف يتحسن خلال العام المقبل.

Author

أحلال

أفغانستان

الحرب

السلام

سبانتا


اكتب تعليقك الخاص عنون البريد الألكتروني ورقم الهاتف لن يظهر في التعليق

نام

ایمیل

دیدگاه


برای گزاشتن تصویر خودتان به سایت Gravatar مراجعه کنید.