قائد الناتو في أفغانستان مستمرين بمحاربة الإرهاب
تقرير وكالة أنباء الشرق الأوسط أفغانستان
صرح القائد الأمريكي لقوات المساعدة الأمنية الدولية بقيادة الناتو في افغانستان (ايساف) الجنرال جوزيف اف. دونفورد جونيور يوم (الأربعاء) بأن الحرب على الإرهاب والضغط على تنظيم القاعدة سيستمران.
وقال دونفورد خلال مؤتمر صحفي عقد “سنواصل الضغط على القاعدة مع استمرار جهود مكافحة الإرهاب”.
أدلى دونفورد بتلك التصريحات في أعقاب الالتزام المشروط للرئيس باراك أوباما بإبقاء قرابة 10 آلاف جندي في افغانستان إذا تم توقيع الاتفاقية الأمنية الثنائية المثيرة للجدل بين البلدين.
لكنه قال إن قرارات أوباما تهدف لدعم وتدريب ونصح ومساعدة الجيش والشرطة الأفغانيين.
ورفض الرئيس الأفغاني حامد كرزاي توقيع الاتفاقية الأمنية المثيرة للجدل على الرغم من موافقة 2500 من أعضاء مجلس لويا جرجا القبلى من جميع أنحاء افغانستان على توقيع الاتفاقية في المجلس الذي عقد في كابول في نوفمبر 2013.
وقال الرئيس كرزاي إنه لن يوقع الاتفاقية الثنائية ما لم توقف القوات الأمريكية عمليات تفتيش المنازل الافغانية خلال العمليات العسكرية وأن تدعم عملية سلام مفيدة مع طالبان وألا تتدخل في الانتخابات.
في الوقت نفسه أعلن كل من الدكتور عبد الله عبد الله ومنافسه الدكتور أشرف غاني أحمد زاي اللذان يتنافسان في جولة الإعادة بانتخابات الرئاسة يوم 14 يونيو القادم عن توقيع الاتفاقية الأمنية الثنائية مع الولايات المتحدة إذا حل محل كرزاي.
وقال دونفورد “أكد كلا المرشحين في عطلة نهاية الأسبوع التزامهما بتوقيع الاتفاقية الأمنية الثنائية فور تولى السلطة ولذلك فان قرار الرئيس أوباما مرهون بتوقيع الاتفاقية الأمنية الثنائية، ولكن الأمر ملقى على عاتق الشعب الافغاني وعلى تأكيد كلا المرشحين والتزام الولايات المتحدة”.
أعلن الرئيس أوباما امس الثلاثاء عن خطة لإبقاء 9800 جندى في افغانستان بعد عام 2014 مع سحب جميع القوات بحلول نهاية عام 2016 وبالتالي إنهاء حرب أمريكية طويلة الأمد.
لكن دونفورد قال “إنه ليس الخيار الوحيد لعام 2016 وسنواصل الضغط الدبلوماسي ودعم القوات الافغانية بالموارد الضرورية لمواصلة الحفاظ على الجيش”.
يذكر أن قوات ايساف قوامها 52 ألف جندي منهم 33 ألف جندي أمريكي لكن من المفترض عودة نصفهم تقريبا إلى الوطن بحلول نهاية العام الحالي.
وقال القائد الأمريكي “تنتهي بعثة ايساف الراهنة في ديسمبر والقرار الأمريكي يقضي على الشكوك في ظل صياغة حلفاء وشركاء الناتو خططا لوجود بعثة الدعم الحازم لتدريب ومساعدة قوات الأمن الافغانية اعتبارا من بداية عام 2015 لتعزيز مكاسب الائتلاف على مدار الثلاثة عشر عاما الماضية”.
