الرئيس التركي يصل إلى الرياض لعقد لقاءات مع المسؤولين السعوديين.
وصل الرئيس التركي، رجب طيب اردوغان، إلى السعودية اليوم، في زيارة يبحث خلالها مع المسؤولين ملفات المنطقة، خصوصاً سوريا واليمن. وهي المرة الثالثة التي يزور فيها اردوغان السعودية هذه السنة، علماً بأن الزيارة الأولى في كانون الثاني/يناير كانت للمشاركة في جنازة الملك عبدالله، وقد تلتها زيارة في مطلع آذار/مارس الماضي.
ومن المقرر أن يلتقي اردوغان في الزيارة التي تستمر يومين، مسؤولين، أبرزهم الملك سلمان، بحسب ما أفادت الرئاسة التركية التي أشارت إلى أنّ البحث يشمل العلاقات الثنائية والمواضيع الإقليمية.
ونقلت وكالة أنباء «الاناضول» التركية أنّ الزيارة «تأتي في اطار تبادل وجهات النظر» حول سلسلة من «الاحداث والمتغيرات الجيوسياسية السريعة التي تمر بها المنطقة».
وأوضحت أنه «على رأس الملفات التي سيناقشها قادة البلدين، الأحداث في اليمن». كما سيتطرق الجانبان، بحسب «الأناضول»، إلى «تطابق رؤية البلدين في حتمية الزيارة «تأتي في اطار تبادل وجهات النظر» حول سلسلة من «الاحداث والمتغيرات الجيوسياسية السريعة التي تمر بها المنطقة»رحيل نظام الرئيس (السوري) بشار الأسد، والتأكيد على الحل السياسي للقضية، مع المحافظة على سيادة ووحدة التراب السوري… وتحفظهما على التدخل الروسي المباشر الى جانب نظام الاسد».
جدير بالذكر كذلك أنّ زيارة اردوغان تأتي بعد أقل من أسبوعين على إعلان السعودية تشكيل «تحالف عسكري إسلامي» من 34 دولة بهدف «محاربة الإرهاب».
