الاستثمار الديني التركي في قرغيزستان للاستيلاء على هذا البلد في المستقبل

19 يناير 2016

 

احدى الخواص الاساسية للوضع الديني لبلد كقرغيزستان هو ان كل الحوادث والمناسبات الدينية التي تدخل الى هذا البلد من خارجه تلقى أنصار لها من القرغيريين. يملك الاتراك مؤسسات تعليمية ودينية في بلدان مختلفة مثل قرغيزستان وعن طريق هذه المؤسسات يقوم الاتراك بالتوغل في هذه البلدان وذلك بانشاء جيل من المسؤولين الميالين للأتراك .

7

فروع النفوذ الاساسية للدولة التركية في قرغيزستان هي المؤسسات التالية مؤسسات (الخدمة) التابعة ل فتح الله غولن, (نور جيار) التابعة لتركي سعيد نورسي و(سليمانجيلار) .

وقد حظت مجموعة المدارس التي أنشأها أتباع فتح الله غولن بشعبية خاصة بين الناس في قرغيزستان . لايوجد في هذه المدارس دروس دينية ولكن من الواضح أن الطلاب يتمتعون نوعا ما بتعليم ديني .

يحمل أكثر المعلمون في هذه المدارس الجنسية القرغيزية ويقوم هؤلاء المدرسون بتعليم الدين الاسلامي بحسب رؤيتهم الخاصة وهم يرون أن الاسلوب التركي للاسلام هو النموذج المثالي المناسب والمثل الاعلى لقرغيزستان لأن هذا النمط في الاسلام (النمط التركي) يؤكد على العلمانية .

يعقد أتباع (نورجيار ) الجلسات والاجتماعات من اجل تعليم القرآن مع تفسير سعيد نورسي في بيوت خاصة . ان الهدف الاساسي لأتباع (سليمانجيلار) هو تعريف وتعليم القرآن الكريم والحديث الشريف ويقرؤون القرآن باللغة العربية .

يملك الاتراك هدف طويل الامد في قرغيزستان وليس الآن هو وقت قطف ثمار تغلغلهم في هذا البلد و إنما ستظهر هذه الثمار عندما يكبر خريجوا المدارس والجامعات التركية.

في تخطيط المسؤولين الاتراك فإنه مع مرور الزمن سيصل المتخرجون الى اماكن حساسة في الدولة وسيأتون باحزاب اسلامية و احزاب موالية لتركية مثل الذي حصل في تركيا مما إدى لوصول رجب طيب اردوغان الى السلطة . نقلا عن کتاب الأمن الديني في قرغيزستان للكاتب اميل نصرالدينوف

Author

تركيا

قرغيزستان


اكتب تعليقك الخاص عنون البريد الألكتروني ورقم الهاتف لن يظهر في التعليق

نام

ایمیل

دیدگاه


برای گزاشتن تصویر خودتان به سایت Gravatar مراجعه کنید.