كشفت وسائل الاعلام العراقية عن دور منظمة مجاهدي خلق في الحملة التي تقودها السعودية في تشويه صورة قوات الحشد الشعبي.
وفي هذا الإطار فقد أفادت مصادر أمنية مطلعة أن الشرطة الاتحادية العراقية أحبطت هجوما انتحاريا من قبل مجموعة من إرهابيي منظمة مجاهدي خلق كانوا يحاولون استهداف تجمع لرجال الدين السنة البارزين في بغداد.
ورغماً من عدم توفر تفاصيل هذه المؤامرة المنظمة بيد تنظيم مجاهدي خلق لأسباب أمنية، قد أثبتت الاعترافات السابقة التي أدلى بها عدد من عناصر داعش المعتقلين، تعاون إرهابيي مجاهدي خلق مع تنظيم داعش حيث أمرت رئيسة منظمة مجاهدي خلق الإيراني مجموعة من مسلحيها للعمل مع قادة داعش الميدانيين بهدف توطيد العلاقات بين التنظيمين.
ويرى المراقبون أن تجارب إرهابيي تنظيم في حرب العصابات وارتكاب عدد لا يحصى من العمليات الإرهابية ضد المدنيين تجعل فلول هذه المجموعة المسلحة الإرهابية أدوات قيمة لتنظيم داعش لقتل شخصيات عراقية هامة.
في هذه الأثناء كثفت وسائل الإعلام القطرية والسعودية هجمتها الشرسة ضد الجيش العراقي وقوات الحشد الشعبي وسط تزايد التكهنات حول تفاقم الأزمة الأمنية في العراق في ظل تدخل مجاهدي خلق في المشهد الأمني ضد القوات المسلحة العراقية التي تحارب المجموعات الإرهابية في البلاد.
وتزامناً مع النكسات العسكرية الأخيرة للرياض وتقدم قوات الحشد الشعبي وسيطرتها على نقاط تموضع داعش تسعى الرياض تأجيج الفتنة الطائفية في العراق عبر تنفيذ هجمات إرهابية مستغلاً عناصر داعش ومنظمة مجاهدي خلق ضد زعماء السنة البارزين ومن ثم توجيه أصابع الاتهام إلى الجيش والمقاومة العراقية.
