إقالة وزير العدل المصري بسبب تصريحات مسيئة للرسول الكريم

14 مارس 2016

أصدر رئيس الوزراء المصري شريف اسماعيل قرارا بإعفاء وزير العدل أحمد الزند من منصبه على خلفية تصريح للزند اعتبر “مسيئا” للنبي محمد (ص).

                                                                           2

وكان الزند قال – في مقابلة تلفزيونية ردا على سؤال حول سجن الصحفيين – إنه سيحبس أي شخص يخطئ و”لو كان نبيا”، ثم عاد واعتذر في اليوم التالي.

وأثارت تصريح الزند مطالبات من سياسيين وإعلاميين ودعاة بإقالته ومحاكمته بتهمة ازدراء الدين الإسلامي، فيما طالب نشطاء ومغردون على مواقع التواصل الاجتماعي الحكومة بتقديم اعتذار للمسلمين عن تصريح الزند “المسيء”.

وكان الأزهر قد حذر الأحد من “التعريض بمقام نبي الإسلام محمد صونا لمقامه من أي إساءة حتى لو كانت غير مقصودة”.

وطالب بيان صادر عن الأزهر – الذي لم يذكر اسم الزند – كل “من يتصدى للحديث العام في وسائل الإعلام أن يحذر من التعريض بمقام النبوة الكريم صونا له من أن تلحق به إساءة حتى لو كانت غير مقصودة”.

وقال ناصر أمين، عضو المجلس القومي لحقوق الإنسان على حسابه على تويتر: “بعد تصريحات الزند كيف يمكن الاطمئنان الى أداء السلطة القضائية التى يرأسها وزير يتسم أداؤه بهذا القدر من الانفعال والانفلات وانعدام الحكمة؟”

وشغل الزند منصب رئيس نادي القضاة منذ عام 2009 حتى مايو/أيار 2015.

وبرز الزند كمعارض للرئيس السابق محمد مرسي، ولاسيما الإعلان الدستوري الذي أصدره الأخير في نوفمبر/تشرين الثاني 2012.

Author

إهانة الرسول الكريم

احمد الزند

مصر


اكتب تعليقك الخاص عنون البريد الألكتروني ورقم الهاتف لن يظهر في التعليق

نام

ایمیل

دیدگاه


برای گزاشتن تصویر خودتان به سایت Gravatar مراجعه کنید.