35 دولة تحضر افتتاح الجمعية العامة لإتحاد الإذاعات والتلفزيونات الإسلامية طهران

17 أغسطس 2015

35 دولة تحضر افتتاح الجمعية العامة لإتحاد الإذاعات والتلفزيونات الإسلامية طهران

 

بحضور ممثلين من 35 دولة إسلامية: إفتتاح أعمال الدورة الثامنة من إجتماع الجمعية العامة لإتحاد الإذاعات والتلفزيونات الإسلامية إنطلقت أعمال الدورة الثامنة لإجتماع الجمعية العامة لإتحاد الإذاعات والتلفزيونات الإسلامية في قاعة المؤتمرات في المؤسسة العامة للإذاعة والتلفزيون الإيرانية بحضور ممثلين عن الاذاعات والتلفزيونات من 35 دولة اسلامية وبمشاركة 220 شبكة اذاعية وتلفزيونية.

وقال الأمين العام لاتحاد الاذاعات والتلفزيونات الاسلامية حجة الاسلام علي كريميان في كلمة له في مراسم افتتاح الاجتماع الثامن للاتحاد صباح اليوم الاحد في طهران ان العالم الاسلامي يعاني اليوم من حرب تشن بالنيابة ويشهد تنفيذ مؤامرة الاستكبار العالمي التي تنفذ بدولارات دول المنطقة وتجهيز ودعم الجماعات التكفيرية والارهابية ونشر العنف والتطرف والجهل في اطار المشروع الغربي للتخويف من الاسلام. وأدان جرائم آل سعود التي تخدم اهداف الكيان الصهيوني قائلا ان هناك سياسة تستخدم القوة والدولار لزعزعة أمن المنطقة والعالم الاسلامي.

11909728_456814324491406_951453327_n

واضاف كريميان أن مناطق مختلفة من العالم الاسلامي تشهد اليوم جرائم آل سعود لكن دبلوماسية القوة والدولارات تفرض صمتا مميتا في العالم، وقال : نحن نعلن بصوت عال اننا سنقف الى جانب المظلومين وسنواصل مواجهة الظالمين وسنتصدى لتشوية صورة الاسلام الحقيقي.

من جانبه اعتبر المستشار الدولي للمرشد الأعلى الإيراني الدكتور علي اكبر ولايتي في كلمته أمام المؤتمر بأن الصحفيين يعتبرون الرواد في النضال ضد الاستكبار العالمي وعليهم المواكبة إعلامياً للأحداث الجارية في العالم الإسلامي وخاصة الشرق الأوسط وشمال افريقيا.

ودعا ولايتي اتحاد الإذاعات والتلفزيونات الإسلامية الى أن يكون رائداً في هذا المجال موضحاً ان الاستكبار العالمي يريد حرمان العالم الإسلامي من المصادر الخبرية لعدم الوصول الى الحقائق وانه يجب الوصول الى قدرات ذاتية في إدارة هذا الامر لكسر هذه الهيمنة.

ولفت ولايتي الى أن الذين يقودون الإعلام الغربي الآن يسيرون بشكل كامل طبق المشروع الذي يؤسس لمؤامرات شيطانية في العالم مشيراً الى أن هذا الاعلام يصب في خدمة مشاريع الكيان الصهيوني

. وأكد مستشار قائد الثورة الإسلامية الإيرانية للشؤون الدولية أن سوريا تمثل حلقة السلسلة الذهبية في محور المقاومة لافتا الى أن الحرب الارهابية الشرسة التي شنت عليها كانت بسبب دورها الكبير في محور المقاومة مشيرا الى ان الولايات المتحدة الأمريكية أرادت كسر هذه الحلقة .

وتابع ولايتي:” انهم كانوا يتصورون أنه خلال ثلاثة أسابيع سيسقطون الحكومة الشرعية داخل سوريا ولكن بصمود الشعب السوري وقيادته سقطت جميع هذه الاوهام والمشاريع والامل اليوم بعودة سورية أقوى مما كانت عليه”   .

كما وشدد نائب رئيس الجمهورية العراقية نوري المالكي في كلمته على أن المشروع الوهابي في المنطقة فشل بعد الصمود الذي أبدته سوريا وأبداه الشعب العراقي الذي يرفض التقسيم.

ورأى المالكي أن المهمة الاكبر اليوم على عاتق الإعلام القوي الصادق في وجه الإعلام الذي يشوه الحقائق ويعمي على إرادة الشعوب ويعمل على التخريب الروحي والثقافي والعقائدي ونشر الفوضى السياسية وثقافة التكفير والإرهاب مشدداً على أن المشروع الوهابي في المنطقة فشل بعد الصمود الذي أبدته سوريا وأبداه الشعب العراقي الذي يرفض التقسيم.

وتقدم المالكي بجملة من الاقتراحات لبناء إعلام قوي في خطابه أدواته من أبرزها الانسجام مع حاجات الأمة وما يواجهها من تحديات ومراعاة الأولويات في طرح القضايا وبناء الخطاب المسؤول أمام الشريعة الإسلامية وأهدافها الإنسانية في مواجهة إعلام الإرهاب التكفيري الذي تجسده الجماعات المتفرعة عن العقيدة الوهابية وإعلام الدولة الحاضنة لها وتعريتها أمام الأمة بأنها على خصام مع كل ما هو إنساني الأمر الذي ينطبق على الإعلام في العقيدة الصهيونية الإسرائيلية التي هي توأم عقيدة التكفير.

هذا وأكد وزير الإعلام السوري عمران الزعبي في كلمة ألقاها بمناسبة إفتتاح أعمال الدورة الثامنة من إجتماع الجمعية العامة لإتحاد الإذاعات والتلفزيونات الإسلامية المنعقد في طهران أن سوريا لن تموت ولن تسقط وأن السوريين لن يسمحوا باقتطاع أي شبر من الأراضي السورية وتجزئة بلادهم. وأضاف الزعبي أن داعش هي صناعة أميركية أسرائيلية سعودية مضيفا أن الحرب التي تشنها على اليمن دليل على أنها من عمل آل سعود.

وبين الزعبي ان الحكومة والشعب السوري وعلى مدى التاريخ فتحوا ابوابهم امام جميع المسلمين ولم تفرق بين الضيف والمضيف مؤكدا أن سوريا إحتضنت المقاومة الفلسطينية واللبنانية ووقفت إلى جانب العراق وفلسطين ولبنان وتدفع اليوم ثمن خيارها المقاوم المدافع عن حقوق الشعوب.

وأوضح الوزير الزعبي أن الاعتداءات الإرهابية على المؤسسات الدستورية في المنطقة تخدم كيان الاحتلال الإسرائيلي ومصلحته والمخطط الصهيوني منوها ان هناك دولا في المنطقة أنفقت عشرات الملايين من الدولارات وجلبت الإرهابيين من جميع أنحاء العالم ودربتهم وسلحتهم ليرتكبوا أعمالا إرهابية في سوريا بالاضافة الى فرض العقوبات الاقتصادية الجائرة والظالمة على سوريا مؤكدا أن سوريا لن تموت ولن تسقط وأن العلم السوري لن يستطيع أحد أن يسقطه على الإطلاق..

لا الولايات المتحدة ولا إسرائيل ولا الجبناء من الدول العربية للخليج الفارسي”. وأضاف الوزير الزعبي أن سوريا قلب العروبة النابض وجزء من الامة الاسلامية ولا خيار أمامنا غير أن نقاتل حتى آخر قطرة في دمنا منوها بالتضحيات الجسام التي قدمها الشعب السوري وجيشه على التراب الأردني والسعودي دفاعا عن العرب والمقاومة والشرف.

و قال الزعبي ..إن “أي مسار سياسي يمس الشعب السوري وخياره وحريته وكرامته وقراره وحكومتة وقيادتها ورئيسها المنتخب هو خيار فاشل وساقط ولا محل له من الإعراب   .

مشدداعل ان السوريين متمسكين برئيسهم وببلدهم وبكل شبر من أرض بلدهم ولا وجود لأي منطقة آمنة في الشمال أو في الجنوب ولن يسمح باقتطاع أي شبر من الأراض السورية.

كما وأكد نائب الأمين العام لحزب الله أن من بين الانجازات التي حققتها حرب الـ 33 يوما هي عدم الخوف من التصدي للاسرائيل مشددا على أن حركات المقاومة تبلورت في العديد من مناطق العالم وانها تتصدى لمقاومة الصهيونية العالمية.

ودعا الشيخ قاسم الى ضرورة ان تتمتع وسائل الاعلام الاسلامية بالاخلاقية الاسلامية والصدق مع شعوبها ومع الناس، لان ما لا نحصل عليه بالصدق لا يمكن ان نحصل عليه بالكذب. ولفت الشيخ نعيم قاسم الى ان الصعوبات في الاعلام الاسلامي مرحلية وستظهر النتائج لاحقا بالصبر ومقاومة التحديات،

رغم قلة الامكانيات، داعيا الى تطويرها بقدر الاستطاعة، وبذل المزيد من الجهود بالاخلاص والجد. وفيما ثمن الشيخ قاسم جهود القائمين على اتحاد الاذاعات والتلفزيونات الاسلامية، نوه الى انه رغم حجم الاعلام الاخر الذي يكاد لا يقاس بحجم الاعلام الاسلامي، لكن مع ذلك صورتنا موجودة وخبرنا حاضر،

وروايتنا تطرح نفسها في الساحة، وان حاولوا التشويه، ولا توجد رواية واحدة وانما هناك روايتان،

روايتنا رواية الصدق، وروايتهم رواية الكذب. واكد ان الصراع الجاري حاليا هو صراع بين مشروعين وليس صراعا مذهبيا، محذرا من الوقوع احيانا في خطأ تسليط الضوء على العنوان المذهبي من البوابة السياسية،

في الوقت الذي يستخدم اصحاب المشروع المعادي العنوان المذهبي ليضللوا الشعب فياخذونهم الى مشروعهم الاستكباري المرفوض اصلا، والذي يصبح محببا تحت العنوان المذهبي.

جدير بالذكر أن هذا الاجتماع سيكون تحت شعار (نبي الرحمة ، رسالة الاعلام المقاوم) وسيستمر ثلاثة أيام في مركز المؤتمرات لمؤسسة الاذاعة والتلفزيون الايرانية.

Author

35 دولة اسلامية

افتتاح

الجمعية

الدورة الثامنة

طهران

قاعة المؤتمرات

لأمين العام لاتحاد الاذاعات والتلفزيونات الاسلامية


اكتب تعليقك الخاص عنون البريد الألكتروني ورقم الهاتف لن يظهر في التعليق

نام

ایمیل

دیدگاه


برای گزاشتن تصویر خودتان به سایت Gravatar مراجعه کنید.